ما إن انتشرت أخبار عن حالة الممثلة المصرية ياسمين عبد العزيز الصحية، وانتقالها الى جنيف في سويسرا لتتلقى العلاج هناك، حتى خرجت بعض المواقع الالكترونية لتختلق الاخبار والشائعات والتكهنات، عن انفصالها عن زوجها الممثل المصري أحمد العوضي، وكأنهم انتظروا مناسبة ليطلّقاهما، بعدما أثار زواجهما جدلا كبيرا، وواجه معارضة من شقيقها.


لكن هذه الشائعات لم تعش طويلا، حتى سارع العوضي ليدافع عن زواجهما، نافياً خبر انفصالهما جملة وتفصيلا، ومن دون أي مجال للتشكيك في الموضوع، مؤكداً استمرار زواجه من عبد العزيز، إذ كتب عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الإجتماعي :"الحكاية مش ناقصة.. اللي قالك ضحك عليك.. وياسمين لسه مراتي ومفيش ربع كلمة صح من اللي أنت قولته، واللي أنت بتقوله مش صح، ومتحطش السم في العسل، وعشان مظلمكش أو اللي قالك ضحك عليك، فلو اتقالك فابقى اتأكد من الكلام بعد كده، ولو أنت اللي بتخمن فأنا بقولك غلط".
إلا أن الشكوك عادت لتطرح من جديد، بعدما نشر الممثل وائل عبد العزيز، شقيق ياسمين، صورة ظهر فيها معها في سن الطفولة، مرفقة بأغنية الفنان المصري محمد حماقي الجديدة "لو حتسيب"، ففسر العديد من المتابعين ذلك، بأنه يقصد انفصالها عن زوجها أحمد العوضي، في وقت ندرك جميعاً، أن الحياة تسلبنا بلحظة أعز الناس على قلوبنا، وأن العمليات الجراحية الصعبة تسبب أحيانا مضاعفات بعدها، وتأزم حالة ياسمين، قد يجعلها تنفصل عنا وعن زوجها وشقيقها، لا سمح الله.
فكيف تطلقون شائعات كهذه، في وقت تحتاج فيه عبد العزيز الى الصلاة والدعاء ومساندتها في هذه الظروف. معيب ومؤلم أن يكثر الجلادون عندما تسقط الضحية.
هذا ولم نتناول قضية الطبيب الذي خرج الى العلن، وكشف عن تاريخ ياسمين عبد العزيز الطبي، والجراحات السابقة التي خضعت لها، في خطوة خاطئة منه للدفاع عن الطاقم الطبي الذي كثرت حوله الأقاويل والشائعات، بعد تسببه بخطأ طبي، ولا نعرف معنى هذا التبرير للتخلي عن الأسرار المهنية في العمل الطبي، وسريّة وخصوصية المريض. نقول لكم إبقوا الشائعات بعيداً عن الموت والمرض، واحتفظوا بتعليقاتكم المريضة لأنفسكم، فقد ذوقتم ياسمين عبد العزيز طعم المرض مرتين.