جاءت ردة فعل الممثلة إيمي والفنانة دنيا سمير غانم، إبنتي الممثلة المصرية الراحلة دلال عبد العزيز، صادمة بعدما توجهت الممثلة المصرية يسرا الى منزل إيمي لتقديم واجب العزاء، في اليوم التالي بعد الجنازة، ورفضت إيمي إستقبالها بسبب اتخاذها الإجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا.


هذا الموقف صوّب العديد من الإتهامات نحو الممثلة يسرا، وبرّر موقف إيمي سمير غانم التي رفضت استقبال يسرا، باعتبار أن العزاء فاتها في اليوم السابق، وكان من المتوقع حضورها فيه، لكنها لم تستطع لارتباطها بأعمال عديدة في لبنان، وتعذرت عليها العودة في اليوم التالي، هذا بالإضافة الى أن دلال عبد العزيز كان سبق أن وقفت الى جانب يسرا، حين توفيت والدتها وساندتها على مدى أسبوع كامل، واعتبر عديدون أن يسرا لم ترد جميل دلال للعائلة لحضور جنازتها.
من جهة أخرى، توجه الهجوم ضدّ يسرا مجدداً، بعدما تعرضت للإنتقادات حين رقصت في أحد الأفراح مساءً، بعدما كانت تبكي صباحاً في جنازة سمير غانم، ما أثار غضب العائلة، بحسب بعض المصادر.
لكن مبادرة يسرا والتزامها بتقديم واجب العزاء بوفاة دلال عبد العزيز، ولو متأخراً، وحضورها في جنازة سمير غانم، يعتبر لياقة منها واحتراماً لعائلة غانم، وهي لديها كل الحرية في عيش حياتها كما تشاء، وتلبية الدعوات التي تتلقاها، فهي أيضاً نجمة، وحضورها مرحب فيه في الأفراح والأتراح، ولم نفهم إن كان مطلوباً منها أن تحدّ على سمير غانم ودلال عبد العزيز 40 يوماً، فهل هذا هو المطلوب حتى تعفو عنها عائلة غانم؟
ندرك أنه في فترة الحزن يكون الإنسان غاضباً، وأصغر الأمور تغضبه، لكن التدخل والتحكم بخصوصية الآخرين، هما أمران غير مرغوب فيهما، وعدم استقبال يسرا لتقدم واجب العزاء هو قلة احترام لشخصها.