كشف الممثل المصري أحمد العوضي سبب انفصاله عن زوجته الممثلة المصرية ياسمين عبد العزيز خلال فترة استكمال علاجها في سويسرا، إذ صرح بأنه اضطر أن يتواجد في مصر كونه لم يحصل على تأشيرة دخول إلى سويسرا.


ويذكر أن ياسمين أرادت أن تذهب إلى سويسرا لأنها تريد الاطمئنان على صحتها في الخارج، بعد تداعيات تعرضها لخطأ طبي.
وكانت ياسمين قد تعرضت لأزمة صحية منذ حوالى الشهر، نتيجة خطأ طبي، خلال خضوعها لعملية جراحية في يوليو/تموز.
وبعد 26 يوماً من العلاج في المستشفى، تم نقل ياسمين إلى سويسرا لإجراء فحوصات طبيبة والمتابعة مع أطبائها في جنيف.

البرلمان المصري يتحرك بعد أزمة ياسمين عبد العزيز

طالبت النائبة في البرلمان المصري إيناس عبد الحليم، بالتحرك العاجل لمناقشة مشروع قانون المسؤولية الطبية، بعد أزمةياسمين عبد العزيز.
وخلال بيان لها أوضحت عبد الحليم، أن المادة 18 من الدستور المصري نصت على أن "لكل مواطن الحق في الصحة وفي الرعاية الصحية المتكاملة، وفقًا لمعايير الجودة، وتكفل الدولة الحفاظ على مرافق الخدمات الصحية العامة التي تقدم خدماتها للشعب ودعمها والعمل على رفع كفاءتها وانتشارها الجغرافي العادل".
وأضافت: "هناك التزاماً دستورياً بشأن حماية الأطباء وتحسين أوضاعهم بهدف تنظيم العلاقة بين الطبيب والمريض، خصوصاً في الأمور التي ليس للطبيب ذنب فيها، ويعتدى عليه ويحبس أيضًا بسبب أمر ليس بإهمال أو تقصير أو جهل أو خطأ؛ وقد يكون الأمر مجرد مضاعفات لدى المريض.
وتابعت: "أخطاء طبية كثيرة بسبب إهمال أو تقصير من الطبيب أو جهل أو عدم كفاءة، وهي ليست جريمة ولا تستوجب عقاباً عليها للطبيب مثل أي ضرر يحدث للمريض بسبب مضاعفات عادية، والعيادة مرخصة، فهي ليست جريمة لأن الطبيب لم يخطئ وهو ما يسمى المسؤولية الطبية وليس جهلًا أو عدم كفاءة من الطبيب".
يُذكر أن عبد العزيز كانت دخلت المستشفى في 11 تموز/يوليو الماضي، لإجراء عملية "تكيس المبايض"، خصوصا أنها كانت تعاني من وجود أكياس دهنية على المبيضين، مما أدى إلى تدهور حالتها الصحية وزيادة عدد ضربات النبض ونقص الأكسجين في الدم.