في الذكرى السنوية الأولى لفاجعة انفجار مرفأ بيروت الذي راح ضحيته أكثر من 200 شخص وآلاف الجرحى، وطالت الأضرار قسماً كبيراً من مباني ومطاعم وكل نواحي الحياة في بيروت، توجه البابا فرنسيس بمناشدة للمجتمع الدولي اليوم الأربعاء، لتقديم مساعدات إلى لبنان، حتى "يعود لبنان ليكون رسالة سلام وأخوة".

وتوجه البابا برسالته هذه عبر تصريح في صفحته على موقع للتواصل الاجتماعي، وكتب :"اليوم، بعد مرور عام على الانفجار المروع في العاصمة بيروت، أناشد المجتمع الدولي أن يقدم إلى لبنان مساعدة ملموسة للقيام بإعمارها، وحتى يكون لبنان مرة أخرى رسالة سلام وأخوة".

وخرج اللبنانيون، اليوم الأربعاء، الرابع من آب، لإحياء الذكرى السنوية الأولى لانفجار مرفأ بيروت، في تظاهرات حاشدة تقدمها أهالي الضحايا، شاركت فيها النقابات وهيئات المجتمع المدني والعديد من المواطنين، والفنانين الذين حرصوا على التعبير عن حزنهم لما حدث ومطالبين بالعدالة والقصاص لمن تسبب بالانفجار الفاجعة.

وفي خطاب للبابا اليوم عبّر "عن أمنياته في نجاح جهود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لجمع مساعدات للبنان بأكثر من 350 مليون دولار في مؤتمر دعم الشعب اللبناني، كما وجه تحذيرا جديدا للساسة المتشاحنين، وقال إن "الكثيرين في لبنان، الذي يعاني من أزمة اقتصادية حادة، فقدوا إرادة الحياة"، مضيفا أنه "يجب على المانحين مساعدة لبنان على طريق العودة للحياة".