في ذكرى إنفجار مرفأ بيروت، تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي، صورة للممرضة باميلا زينون التي أنقذت التوأم الثلاثي حديثي حينها الولادة بعد إنفجار المرفأ، وانتشرت حينها صورة للممرضة مع الأطفال، وحولها الخراب الذي عمّ المكان بسبب الإنفجار.


أما اليوم فأعيد إلتقاط صورة لباميلا، من المستشفى نفسه، تظهر فيها مع الأطفال الثلاثة، الذين بدوا بصحّة جيدة.
يذكر أن نجم كرة القدم البرازيلي رونالدينيو، الذي زار لبنان منذ فترة، فاجأ باميلا، وإلتقى بها عشية ذكرى إنفجار المرفأ، وقدم لها تمثالاً يجسد ممرضة تحمل 3 أطفال، من تصميم الفنانة اللبنانية هنا عاشور سعد، عربون تقدير لإنسانيتها وشجاعتها في إقدامها على إنقاذ 3 أطفال رُضّع، كانوا في مستشفى الروم الذي دمره الإنفجار.
باميلا أنقذت حياة أطفال أبرياء كان من الممكن أن يكونوا ضحيّة من ضحايا اليوم المأساوي، وعادت بعد سنة بصورة من شأنها أن تنشر الأمل الذي بتنا نفتقده في حياتنا اليومية، فمن حق كل من نجا أن يعود إلى هذه الحياة أقوى من قبل.