سنة كاملة مرّت على انفجار مرفأ بيروت، ولا يزال وقع الضربة على نفوسنا، وعلى كل من آلمته، صادماً كالصاعقة.


فنانون حاولوا ان يخففوا من وطأة الحادثة، فقدموا اغنيات تبلسم جراح أهالي الضحايا والجرحى والاطفال والامهات، عل الكلمة تساندهم، في ظل غياب الدولة وتفلت القوانين، وغياب المحاسبة الجدية لمجرمين دمروا عاصمة بأكملها.


الفنان أمير يزبك عبر عن صرخته في فيلم وثائقي، وأغنية وفيديو كليب اختصر فيه لحظة الانفجار مع عناصر الاطفاء الذين سقطوا ضحايا الوطن، وعبر عن شعوره في حديث خاص لموقع "الفن" قائلا :"شعوري مختلف تجاه الازمة، بعد ان عشت لحظات الانفجار، وخصوصا بعد أن صورت فيلما وثائقيا عن الحادثة".
وتابع بالقول :"بعد سنة، لم تظهر هوية المجرم المتسبب بهذه المجزرة".
وأشار الى أن البلد يصبح بلداً حين يحكمه القضاء وشرطة امرأة".
وأضاف أمير :"ارى ان هذا الشعب بأكمله مخدر، واليد السوداء التي نفذت هذه العملية، لا تزال محمية سياسيا وقضائيا وأمنيا.. قرفونا".
واستذكر اهالي الضحايا قائلا :"الله يرحم الذين ماتوا ويساعد اهاليهم، الله يشفي المرضى، نحتاج الى تنشئة وطنية كي نتعلم ".
وختم :"لبنان من أحلى بلاد العالم، ونظامه فاشل بسبب وجود ١٨ الله، نتمنى أن يصبح الله واحداً".


الفنان فادي اندراوس قدم أيضا أغنية الى بيروت، وفي مناسبة مرور سنة على انفجار ٤ آب، قال لموقع "الفن" :"عم بسأل بدي إسأل شو الاسباب، هذا جزء من أغنيتي".
واضاف :"طبعا هناك اسباب عديدة واضحة امامنا، واسباب اخرى غير واضحة".
وتابع :"لا أعطي رأيي ولا أجزم في الامور السياسية، وأتمنى أن يأخذ القضاء مجراه، والعدالة تتحقق، والله يقوي ويصبر أهالي ضحايا مرفأ بيروت".

لن نشفى من الصدمة التي نعيش فيها، ستبقى الساعة ٦:٠٧ تُذكر على ان لا تعاد، لا في لبنان ولا في العالم.