الإنسان يتأثر بالمحيطين به، من دون أن يدرك الى أي مدى يمكن أن يكون هذا التأثير سلبياً أو إيجابياً.

أسلوب الكلام، النهج، الرؤية والمعنويات. لذا من الضروري أن يحسن إختيار الصديق المناسب الذي يسعده ويساعده عند الحاجة. الأمر صعب لكنه ليس مستحيلاً. يجب التعرف عليه والإحتفاظ به.
فكر في الأشخاص الذين لا يقدّرونك، والذين تزعجك ردات فعلهم. هؤلاء يتسببون لك بالإرهاق العاطفي، يسرقون طاقتك الإيجابية. وإبتعادك عنهم لا يعني أنهم أشرار، قد يكونون أشخاصًا رائعين، ولكن يجب أن تفكر مليًا إذا كنت حقًا بحاجة إليهم في حياتك! هذا التمرين ضروري لأنه سيساعدك على إكتشاف الأشخاص السامين، وبعدها يمكنك الإبتعاد عنهم.
لا داعي للشعور بالذنب. هذا ضروري لصحتك العاطفية. الأصدقاء الذين يساهمون في نموك العاطفي والمهني والإجتماعي هم كنز ويجب التمسك بهم، وسيكون تأثيرهم كالسحر على حياتك.
من المهم جذب الأشخاص المناسبين وعليك أن تكون على طبيعتك. بمجرد أن تُظهر للآخرين شخصيتك، فإن الذين يتناغمون معك سيقتربون منك. أدفن الأقنعة التي تخفي شخصيتك وتصرف بعفوية. لا تقبل دعوة من شخص ما لتناول القهوة من باب المجاملة إذا كان هذا يضايقك أو لا يثير إهتمامك.
عبّر عن مشاعرك بصراحة تامة، وتصرف مع الآخرين بصدق. وستشعر بمزيد من الحرية وتقدّر الصداقة الحقيقية، تلك التي تجلب السحر إلى حياتك. كن شفافًا وستجذب أصدقاء حقيقيين. وتطلع الى النوعية وليس إلى الكمية.