تعرّض فيلم Black Widow لإنتقادات كبيرة، بعد أن سيطرت حالة من الملل على أغلب مشاهدي العمل، بسبب طول مدته التي وصلت إلى ساعتين و14 دقيقة، وذلك في ظل الصراع الذي إحتدم بين بطلته النجمة سكارليت جوهانسون ومنصة "ديزني +"، خصوصاً أنها أعلنت مقاضاة المنصة لخرقها الإتفاق المبرم معها، إذ أنه عرض على "ديزني +" تزامنا مع عرضه في صالات السينما حول العالم، ما أثر على إيراداته.

وغلبت مشاهد الأكشن في الفيلم بشكل كبير، مما أدى شعور مشاهديه بالملل، بسبب زيادة هذه المشاهد أمام الحبكة الدرامية التي كانت منتظرة.

بالإضافة إلى ذلك كانت أغلب هذه المشاهد غير مبررة بشكل كبير، مما وضع الفيلم في مأزق بسبب الروتين الذي وقع فيه الكثير من مشاهدي الفيلم، فكان الـ Villain الجديد في الفيلم ضعيف بشكل كبير، على عكس هذه الشخصيات في أفلام مارفل الماضية.

وكانت صرّحت جوهانسون بالدعوى التي قدمتها أن إطلاق العمل على الإنترنت أضاع مئات ملايين الدولارات، التي كان يمكن جنيها عبر شباك التذاكر، وأشارت إلى أن القائمين على شركة "ديزني" يعلمون بضعف سوق السينما حالياً.

وإتهمت سكارليت المنصة بإستغلال الفيلم، للترويج لها وجذب عدد مشتركين أكثر.

من جهتها، إستنكرت الشركة الدعوى القضائية ببيان توجهت فيه لسكارليت، وأوضحت أنها لا ترى أي خرق للعقد المبرم بينهما.