حققت النجمة أنجلينا جولي إنتصاراً جديداً في معركتها القضائية ضد زوجها السابق النجم براد بيت، بعد أن تنحى القاضي، الذي كان يتولى الإشراف على طلاقهما وحضانة أطفالهما.


وتوصّل برد وأنجلينا في عام 2018 إلى إتفاق حبيّ، على حضانة أبنائهما، ولكن يبدو أنهما عادا عن هذا الإتفاق، الذي لم تُعلَن بنوده، ولكن وسائل الإعلام الأميركية أشارت إلى أن براد يسعى للحصول على حضانة مشتركة، فيما تحاول أنجلينا الحصول على حضانة حصرية.
وقال مصدر مطلع على الملف لوكالة "فرانس برس"، بعد صدور الحكم أن أنجلينا ترى أنها "وأطفالها لم يحصلوا على محاكمة عادلة وأنها ستواصل البحث عن أفضل حل للأطفال".
وفي أيار/مايو الماضي، قرر القاضي جون أودركيرك الناظر في إنفصالهما، وهو نفسه الذي زوّجهما في فرنسا عام 2014، منح براد حضانة مشتركة لأبنائه مع زوجته السابقة أنجلينا، وينظر هذا القاضي المتقاعد في القضية ضمن إطار خاص لا في محكمة.
لكن محكمة الإستئناف في كاليفورنيا قضت بأن أودركيرك إستفاد مالياً من وظيفة منفصلة مع محامي براد، من دون الإفصاح عن ذلك، مما وفر حجة لمصلحة أنجلينا، التي كانت تطالب بكفّ يده، ويعيد هذا القرار القضية إلى المربع الأول، إذ يُفترض أن يعاد النظر فيها أمام قاضٍ جديد.
ويعود طلب براد وأنجلينا الطلاق إلى العام 2016، ويتواجهان منذ ذلك الوثت عبر المحامين، بعد أن كانا ذات يوم الزوجين الأكثر شهرة في هوليوود، وأسسا عائلة مؤلفة من 6 أولاد.
واتُهم براد بيت بأنه ضرب أحد أولاده خلال رحلة بالطائرة بين فرنسا ولوس أنجلوس في أيلول/سبتمبر عام 2016، قبل وقت قصير من طلب أنجلينا الطلاق، لكنّ الشرطة الفدرالية الأميركية وأخصائيين إجتماعيين برّأوه.