أثار الأمير هاري دوق ساسيكس غضب العائلة الملكية بأكملها بعد طرحه كتابه الذي يحكي فيه كل شيء عن حياته، بالتزامن مع احتفالات اليوبيل البلاتيني التاريخي للملكة الأم.


وبحسب تقرير صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد وُصف قرار الدوق بإخراج مذكرات، في نفس العام الذى ستحتفل فيه جدته الملكة إليزابيث الثانية بمرور سبعين عاماً على توليها مقاليد الحكم بأنه "غير محترم للغاية".
كما كشفت مصادر ملكية للصحيفة أن داخل قصر باكنغهام والأسر الملكية الأخرى، هناك شعور كبير بالغضب والإحباط الشديد تجاه الأمير هاري، ليس فقط لأنه اختار طرح مذكراته، ولكن أيضاً بسبب التوقيت الذي يبدو أنه مدروس وبوضوح.
وأكدت المصادر أن ذلك الكتاب سيكون "القشة الأخيرة" لهاري وعائلته، حيث وصلت العلاقات بالفعل إلى نقطة الانهيار.
وكان بعض المطلعين يتوقعون أن تدعو الملكة هاري وميغان وطفليهما للإنضمام إلى العائلة المالكة على الشرفة في قصر باكنغهام للاحتفال باليوبيل البلاتينى، وقد يتم إلغاء الدعوة بعد إصدار هذه الكتاب.
وكان الأمير هاري قد نشر بيان صادر عن دار النشر قال فيه: "لقد اعتمرتُ قبعات كثيرة على مر السنين، بالمعنى الحقيقي والمجازي، وآمل أنه من خلال سرد قصتي، عن التقلبات والأخطاء والدروس التي تعلمتها، سأتمكن من المساعدة في إظهار أن لدينا جميعا قواسم مشتركة أكثر مما نظن، أيا كانت أصولنا".
وأضاف: "أكتب ذلك ليس بصفتي الأمير منذ ولادتي، ولكن بصفتي الرجل الذي أصبحت عليه الان".