لمع إسم الفنانة السورية سارة فرح خلال مشاركتها في برنامج المواهب "ستار أكاديمي"، ولدى سارة خامة صوت فريدة، غنت فيها أغاني مشهورة لعمالقة الفن.
خاضت سارة العديد من التجارب في مسيرتها الفنية، وطرحت عدداً من الأعمال، أبرزها "خنتك، أيوب، يا خسارة"، وطرحت مؤخراً أغنية "عشرة على عشرة"، التي حققت من خلالها نجاحاً بارزاً، وكانت نقلة جديدة لها.


ما الذي تحضرين له اليوم؟

أحضر لأغنية جديدة سنصوّرها على طريقة الكليب، وسأقدمها هذه المرة باللهجة اللبنانية، وفيها توظيف أكثر لصوتي، لكنها ليست مختلفة عن اللون الذي أقدمه.
وكنت قد أطلقت مؤخراً أغنية خليجية طابعها مرح وفيها حيوية ورقص، لذلك إخترت أن تكون الأغنية الجديدة كلاسيكية، وتتضمن مغنى أكثر.

هل أنتِ راضية عن الأصداء التي حققتها أغنية "عشرة على عشرة"؟ وهل تلقيتِ إنتقادات عليها؟

أعتقد أن الأغنية كانت مرضية، وبالنسبة للتعليقات، طبعاً ليس هناك من عمل يطرح ولا يطاله نقد إيجابي أو سلبي، أو حتى آراء مختلفة تتراوح بين أشخاص أحبوا العمل أو العكس.
ولكن السؤال الأبرز الذي تلقيته عن الأغنية هو "لماذا لم تحمل الأغنية مغنى أكثر"، لإعتبارهم أنني عُرفت أكثر بالأغاني الطربية، لكن لا شك أن الأغنية أحبها عدد كبير من المستمعين.

هل تزعجك الإنتقادات السلبية؟

لا أبداً، لأنني أعتبر نفسي الناقد الأول لنفسي، كما أنني أعلم أين الأخطاء إن كان الناقد محقاً، وفي حال لم يكن الناقد على حق، لا أكترث للموضوع.

بعيداً عن الغناء، هل تحضرين لعمل معيّن؟

قدمت سابقاً 3 أعمال درامية، ومن الممكن أن أخوض تجربة جديدة قريباً.

في حال خُيّرتِ بين الغناء والتمثيل، أيّ إتجاه تختارين؟

طبعاً أختار الغناء، علماً أنه من الممكن أن أنجح في التمثيل، لكن الأمر يعود إلى المجال الذي أجد فيه راحتي النفسية، والذي هو الغناء.

أي لهجة ترغبين بغنائها في الفترة المقبلة؟

أرغب كثيراً في غناء اللهجة المصرية، واللهجة الجزائرية أيضاً.

هل يأخذك الحنين إلى لحظات عشتِها في برنامج المواهب "ستار أكاديمي"؟ وهل لا زلتِ على تواصل مع زملائك في البرنامج؟

نعم أحنّ في بعض الأحيان، ونادراً ما أتواصل مع زملائي، لكن طبعاً لا يخلو الأمر من الأصدقاء الذين بقوا، والذين لا زلت أتواصل معهم.

طرح عدد من الفنانين في الفترة الأخيرة عدداً من الأعمال الغنائية. أي أغنية ترددينها بشكل مستمر؟

أردد كثيراً أغنية الفنان اللبناني زياد برجي "أنا وياك"، ولزياد أوجه رسالة، وهي أنني أحب إحساسه كثيراً، وأتمنى أن يزيد من إطلاقه مثل هذه الأغنية.

هل يمكن أن تقدمي قريباً عملاً مشتركاً مع أحد الفنانين؟

هذا الأمر ممكن، لكن ليس في المرحلة الحالية.

نرى أنك ناشطة على مواقع التواصل الإجتماعي. ما هو أكثر أمر يزعجك في هذا العالم الإفتراضي؟

أكثر أمر يزعجني في مواقع التواصل الإجتماعي، أن قاعدتها الدخول في الحياة الشخصية للأفراد، وهذا ما يجعلني أتردد كثيراً في الإفراط بإستعمال هذه المواقع.

في ظل الأزمات والأوضاع الراهنة، كيف تمضين أوقات الفراغ؟ وما الهوايات التي تمارسينها؟

الكتابة والتلحين هما أبرز هوايتين لدي، وأحضر أغنية لي قريباً من كتابتي وألحاني.
أما في أوقات فراغي، فغالباً ما أقضي الوقت مع بعض الأصدقاء، إضافة إلى مشاركتي في بعض الدروس الخصوصية في الرياضة، والعديد من الأمور اليومية.

ما الذي يخيفك في مسيرتك الفنية؟ وهل أنت راضية عن ما حققتِه فيها؟

نعم، في الأساس مجال الفن لا يعطي في مجتمعاتنا العربية، حتى اليوم، الأمان الحقيقي للفنان، وهذا خوف كل الفنانين، وفي المقابل خطوة واحدة في الفن تكون كفيلة بالنجاح.
من ناحية أخرى، لدي الكثير من الأعمال التي أرغب في أن أقوم بها وأحققها، لكن الظروف صعبة قليلاً، وتعارضني حالياً، لكني سأستمر، وأظن أني سأصل إلى مبتغاي في نهاية المطاف.
وفي الفترة الأخيرة، الظرف الأصعب كان إنتشار فيروس كورونا وإقفال المطاعم والأماكن العامة التي كانت تحيي حفلات للفنانين، وإقفالها شكل صدمة للوضع المادي لدى الفنانين من ناحية الإنتاج مثلاً.
لكن من ناحية أخرى، الأعمال الدرامية في هذه الفترة كانت لها إستفادة من الموضوع، خصوصاً بعد إزدياد الطلب على المحتوى، وعرض الأعمال الدرامية على المنصات الرقمية، ما دفع بالدراما إلى الأمام.

ما الرسالة التي توجهينها إلى محبيكِ؟

أشكر متابعيني على محبتهم وصبرهم، خصوصاً أن خطواتي الفنية بطيئة نوعاً ما، لكن ما أحضر له قريباً سيكون جميلاً وسينال إعجابهم، أحبهم كثيراً.