بدأت التساؤلات عن مصير الطبيب الذي إرتكب الخطأ الطبي، خلال العملية الجراحية التي خضعت لها الممثلة المصرية ياسمين عبد العزيز، وتسبّب بدخولها في غيبوبة.


وشدّد عضو مجلس نقابة الأطباء في مصر، الدكتور إبراهيم الزيات، على أن العقاب يشمل جميع الأطباء، وتتفاوت درجاته بحيث يبدأ من اللوم ويصل الى شطب إسم الطبيب المخطئ من النقابة، وإيقافه عن العمل.
وأشار الى أنه إذا ثبُت أن ما حدث مع ياسمين هو نتيجة خطأ طبي، فسيُحاسَب الطبيب قانوناً، في النيابة العامة، أو في النقابة.
وأكد الزيات على أنه يجب التفرقة في البداية بين الإهمال الطبي والخطأ الممكن حدوثه، والذي يعني أن الطبيب يعمل في مجال تخصّصه، وحاصل على شهادات علمية تؤهّله القيام بالعملية الجراحية أو معالجة الحالة المرضية، وأن من الوارد حدوث بعض المضاعفات لهذه الحالة المرضية. أما الإهمال الطبي فيعني أن الطبيب قد لا يكون متخصصاً في مثل هذه الحالات، أو لا يستطيع التعامل معها... لذا هناك فارق كبير بين الإهمال الطبي والخطأ الوارد حدوثه.