كشفت عارضة الازياء و الممثلة الاميركية من أصول مغربية صوفيا سيموند، لموقع "الفن"، أنها تعرضت للسرقة خلال وجودها في اليونان وتحديداً في جزيرة ميكونوس، إذ كانت إنتقلت الى هناك بهدف السياحة مع إحدى صديقاتها، وخلال زيارتها لصديق عربي مشترك في فيلا يقيم فيها، تركت حقائبها وذهبت لتناول طعام العشاء مع صديقتها.


وقالت صوفيا :"عدنا و فجأة وجدت حقيبتي غير مقفلة، وكان في داخلها مجوهرات أصطحبها معي لارتدائها في يومياتي، وفوجئت بسرقة جزء من الذهب، وحين سألت أصحاب المنزل والموجودين فيه عن مصير مجوهراتي، لم يكن هناك أي توضيح، فقررت اللجوء الى الشرطة".
وأضافت صوقيا في حديثها إلينا :"رفضوا منحي أي رقم هاتف أو عنوان خاص بالشرطة، وبعد ساعات، وحين قررت المغادرة فوجئت بإعادة جزء من المجوهرات المسروقة الى الحقيبة، وتجاهل مالك الفيلا مطالبتي ببقية الذهب البالغ ثمنه تقريباً 45 ألف دولار أميركي".
وختمت :"سافرت من ميكونوس، لكن لن أسكت عن حقي، وقريباً سألقي الضوء بالاسماء على الضالعين في عملية السرقة، التي من الممكن أن تتحول إلى قضية ضمن إطار عمل الانتربول الدولي، وللحكاية تتمة".