حلت الكاتبة كلوديا مرشليان ضيفة على رئيسة تحرير موقع "الفن" الإعلامية هلا المر في برنامجها الأسبوعي "ما بدا هلقد".


تكلمت كلوديا عن أهمية أغنية الجينريك أو شارة المسلسل ووضع صوت الفنان عليها مما يضيف الكثير الى العمل وتذكّر الجمهور بالمسلسل لكن في المقابل ان لم يتم وضع صوت فنان على شارة مسلسل هذا لا يعني ان العمل لن ينجح. وماذا كشفت عن الاعمال التي كتبتها؟
صرحت كلوديا ان مواقع التواصل الاجتماعي خففت من وهج المقالات النقدية وقلة من الصحافيين يقومون بعملهم كما يجب. اما بالنسبة الى الممثلين والعاملين في الدراما اذا لم يتقبلوا النقد البناء عندها يكون الحق عليهم.
من ناحيتها تكلمت كلوديا عن أداء ماريتا الحلاني في "عشرين عشرين " وقالت انها استطاعت ان تعلّم لدى المشاهد.
وأشارت كلوديا الى أنها ضد مقولة أنه لا يوجد ممثلين لبنانيين شباب، يمكن أن يجسدوا دور أول في المسلسلات المشتركة، إلا أنها ليست ضد أن تُسند البطولة الى ممثلين سوريين لعدة أسباب، أهمها إنعكاس الواقع.
وكشفت أنه أول مرة كتبت مسلسل عربي مشترك، كان "روبي".
وأضافت كلوديا أن كل كاتب حر كيف يستوحي عمله وكتاباته، لكن مع إحترام الأمور الواقعية طبياً وقانونياً.
وكشفت كلوديا مرشليان أنها شاهدت خلال شهر رمضان كل من مسلسل "عشرين عشرين" ومسلسل"راحوا" ومسلسل "للموت" كما انها تابعت مقتطفات من بعض المسلسلات المصرية. تكلمت كلوديا عن تشابه مسلسلي "الهيبة" و"عشرين عشرين" وأشارت الى ان قصي خولي ونادين نسيب نجيم أثبتا جدارتهما في تجسيد الادوار التي يقدمانها ولديهما كاريزما وهيبة ولديهما مصداقية.
وقالت كلوديا ان طريقة معالجة مسلسل "للموت" كانت مختلفة والمخرج فيليب أسمر قدم عملاً جميلاً اضافة الى الممثلين فيه ماغي بو غصن، محمد الأحمد، دانييلا رحمة، باسم مغنية، خالد القيش وغيرهم ووصفته بالعمل المتكامل.