بعد تداول أخبار تشير إلى تدهور صحة الممثل المصري عادل إمام، نفى المخرج المصري رامي إمام هذه الأخبار، وكشف عن عودة والده إلى السينما.

وصرح رامي بحديث مع صحيفة "الوطن" المصرية: "حالة والدي الصحية جيدة ويوجد في منزله مع أحفاده، ويتابع كل الأحداث ويقرأ كل جديد بالإضافة إلى المتابعات الطبية المستمرة".

وتابع:"هناك مشروع سينمائي سيكون العودة لعادل إمام مرة أخرى لشباك التذاكر بعد غياب فترة طويلة استمرت 11 عاماً بعد آخر أعماله زهايمر".

مشهد مؤثر بين عادل إمام وسعيد صالح في "الزهايمر"

وشهد فيلم "زهايمر"، أحد أفضل أفلام عادل إمام موقفاُ مؤثرا للغاية جمعه بصديق عمره الممثل المصري الراحل سعيد صالح، فكما ذكر مخرج الفيلم عمرو عرفة، كان سعيد ينسى الدور في البروفة بسبب تقدمه في السن، وفي يوم التصوير قال كلاماً يختلف عن الكلام المكتوب في السيناريو، لكنه وللمصادفة كان أحلى وأشد تأثيراً، لدرجة أن دموع إمام في نهاية المشهد كانت حقيقية، ومليئة بالحنين للذكريات التي جمعتهما معاً.

وكان كشف المخرج عمرو عرفة عن كواليس المشهد الأخير من الفيلم، الذي عرض عام 2010 في صالات السينما، ونشر عبر صفحتها الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي، صورة لإمام وسعيد من كواليس الفيلم: "مش عارف أخرجت المشهد ده إزاي.. قبل ما أصوره كنت بعدي علي ا. سعيد صالح كل يوم احكيله المشهد وكأنه بيسمع لأول مرة وكنت مرعوب بس مش شايف حد غيره يعمل الدور ولما جه التصوير قال كلام غير اللي في السيناريو بس نفس المعني وأحلي.. الله يرحمك يا عّم سعيد علي بالي طول الوقت".

ويبدأ الفيلم بمحاولة أبناء محمود شعيب "عادل إمام"، إيهامه بأنه مريض بالزهايمر، ليكسبوا قضيتهم في المحكمة والتصرّف في ممتلكاته، بسبب رفض والدهم مساعدتهم في القضايا المالية التي عليهم، إلا أنه يكتشف مؤامرتهم، ويبدأ بخداعهم بأنه مريض فعلاً بألزهايمر، وإيقاعهم في مقالب بأسلوب كوميدي، بمساعدة العاملين لديه في القصر.

الفيلم من بطولة عادل إمام، سعيد صالح، فتحي عبد الوهاب، رانيا يوسف، نيللي كريم، أحمد راتب، لطفي لبيب وإسعاد يونس، قصة وسيناريو وحوار نادر صلاح الدين وإخراج عمرو عرفة.