أثار البابا فرنسيس قلق المؤمنين في جميع أنحاء العالم بعد تعرضه لوعكة صحية أجبرته على دخول المستشفى أوائل الشهر الحالي.


لكن البابا فرنسيس أثلج قلوب محبيه بعد مغادرته للمستشفى في روما حيث خضع لجراحة في الأمعاء قبل 11 يوماً وفق ما ذكرت وسائل إعلام محلية اليوم الأربعاء.
وأجريت للبابا (84 عاما) جراحة لاستئصال جزء من القولون يوم الرابع من يوليو/ تموز. ويوم الأحد ظهر على الملأ لأول مرة منذ إجراء الجراحة، حيث وقف لمدة عشر دقائق وهو يتحدث من شرفة من جناحه بالمستشفى.
وشاهد مصورون عند مستشفى جيميلي سيارتين يرافقهما أمن الفاتيكان تغادران من مدخل جانبي قرابة الساعة 11.00 صباحا (09:00 بتوقيت غرينتش) بعد أن وضع موظفون كرسيا متحركا في إحدى السيارتين، وكان زجاج نوافذ إحدى السيارتين مطليا باللون الأسود.