كشفت تقارير أجنبية أن الملكة إليزابيث الثانية غاضبة من الممثلة ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري، بعد مخالفتها الأوامر والواجبات الملكية، بتأسيسها شركة مستحضرات تجميل للعناية بالبشرة، مخالفة بذلك القوانين الملكية البريطانية.


ويبدو أيضاً أن الملكة بدأت تستاء كثيراً من تصرفات ميغان، بعد تصرفات الأمير هاري غير المتوقعة، في حفل إزاحة النصب التذكاري عن تمثال والدته الأميرة ديانا.
ولم يجتمع الأمير ويليام وشقيقه الأمير هاري في لقاء مصارحة، كان من المفترض أن يكسر الجليد بينهما، ويفسح في المجال لتخطي الإساءة الناجمة عن التصريحات النارية التي أطلقها هاري وميغان، في مقابلتهما الشهيرة مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري.
واجتمع الأميران للمرة الثانية بعد مراسم دفن جدهما الأمير فيليب، للكشف عن تمثال والدتهما الأميرة ديانا، بمناسبة عيد ميلادها الستين، ولاحظ المراقبون أنهما أمضيا 6 دقائق فقط أمام التمثال، وغادر هاري بعد 20 دقيقة من حضوره، ولذلك إعتبرت الملكة أن هاري تجاهل بهذا التصرف شقيقه ويليام.
وقال ويليام لشقيقه وهو يتأمل في تمثال والدتهما ديانا: "رائع أليس كذلك؟ مكان ظريف"، وسأل شقيقه قبل إزاحة الستار "هل أنت جاهز؟".

الملكة ليست وحدها مستاءة من ميغان.. فالأمير ويليام يعتبر أن ميغان كانت لديها خطط تجاه الأمير هاري

فقد كشف خبير ملكي بريطاني معروف كاتب السيرة الملكية روبرت لاسي أن الأمير وليام اشتبه بأن زوجة شقيقه ميغان ماركل كانت لديها أجندة في وقت مبكر من علاقتها مع الأمير هاري، وأضاف أن ويليام كانت لديه شكوك تجاه ميغان، منذ بداية علاقتها الرومانسية مع شقيقه الأصغر الأمير هاري، قبل أن تتزوجه عام 2018.
تصريحات الكاتب جاءت في برنامج على التلفزيون البريطاني مساء الأحد، نقلًا عن مصادر قريبة من الأمير وليام.
يذكر أن لاسي هو الذي كشف الخلاف المتقافم بين الأمير وليام وشقيقه هاري، في كتابه بعنوان "معركة الاشقاء" الذي أطلقه العام الماضي بعد أشهر من قرار هاري التخلي عن الحياة الملكية والرحيل مع زوجته وابنه "آرتشي" للإقامة الدائمة في الولايات المتحدة.
وأعلن لاسي، أن ويليام كان غاضبًا من معاملة ميغان "القاسية" لموظفي القصر، ووصفها بأنها "تلك المرأة الدموية" وسط تقارير بممارستها البلطجة ضد الموظفين الملكيين، خلال إقامتها في القصر.