شاركت المخرجة الفرنسية اللبنانية دانيال عربيد في مهرجان كان السينمائي بدورته الـ 74 بصفتها عرّابة "مصنع السينما في المركز الثقافي الفرنسي" الذي يساعد مخرجي السينما الشباب في العالم أجمع.


وصرّحت لموقع "باري ماتش" الفرنسي عن دعوتها للمهرجان: "كنت مدعوة الى مهرجان كان من أجل فيلم "شغف بسيط" الذي ترشح في العام الماضي. لي علاقة مميزة مع المهرجان واشتقت اليه. أعود اليوم بعد الحجر الصحي وبعد إختبار الوحدة وتوقف السينما والثقافة. هوعيد الميلاد دون شجرة(مازحة). ودور العرابة هو إعتراف بالمسيرة التي قدمتها بصفتي مخرجة. وكنت أرغب بلقاء أشخاص من العالم أجمع وأناقش معهم شؤون السينما".
ووجّهت دانيال نصيحة للمخرجين الشباب، قائلة: "الصعوبة ليست في إنجاز الفيلم الأول، بل بالمثابرة والتجدد. بالنسبة للأفلام الأولى تحب الناس إكتشاف أحد بمن فيهم الصحفيين، بناء المسيرة صعب، ويجب أن يدرك المخرجين الشباب أن الطريق طويل ويجب أن يتحلوا بالإرادة ولا يسمحوا للخوف أن يثنيهم عن الهدف. مهرجان كان جميل إنما السينما هي أبعد من ذلك".
اما عن الذكريات التي تحتفظ بها من أول مهرجان شاركت فيه، قالت: "جئت للمرة الأولى عام 2004 من أجل فيلم "معارك حب" الذي ترشح في المهرجان. وبراءتي أوحت لي أنني سوف آتي كل عام، كل فيلم. أذكر جيداً أنني كنت أرتدي جينز أبيض. كنت سعيدة غير متأثرة وكنت ساذجة.
وعن ترشيح "شغف بسيط" لمهرجان كان 2020 قالت: "كنت حزينة. مع العلم أنني لم افكر بالفرصة الضائعة خلال السنة الماضية. تأخرت على موعد القطار صباحاً وقلت لنفسي: دانيال انت تضيعين كل الفرص. لم تشاركي بالمهرجان العام الماضي والآن تأخرت علىموعد القطار. هناك غصة في القلب وأشعر أننا كنا ضحية هذا الوباء".