بعد 77 يوماً على جريمته، صَدَرَ قرار بالإعدام عن محكمة الجنايات الكويتية حكماً بحق مواطن كويتي قتل سيّدة تدعى فرح حمزة أكبر بعد اختطافها وطعنها حتى الموت، أمام إبنتها.


وإحتشد أقرباء القتيلة ونشطاء في حقوق الإنسان حاملين صورها، في المحكمة منذ ساعات الصباح الباكر.
وكانت طالبت النيابة العامة، في 22 حزيران/يونيو الماضي بإعدام المتهم قائلة: "كم من فتاة قضت بسبب القهر أو الانتقام؟"
وطالبت بتوقيع أقصى العقوبات في هذه القضية وقالت: "العلة ليست في هذه القضية، بل في عدم وقوع جريمة أخرى في المستقبل، وليعيش المجتمع في مستقبل آمن".
وكان صرّح المتهم خلال التحقيقات أن فرح طعنت نفسها بسكين، ولكن لاحقاً إعترف بجريمته مبرراً الغضب بسبب رفضها التنازل عن قضاياها ضده.