أشارت معلومات خاصة لموقع "الفن" أن الراقصة صافيناز ليس لها أي شأن بمشكلة الراقصة جوهرة، لا من قريب ولا بعيد، بعد إتهامها بالتحريض على الأخيرة، كون المنافسة بينهما على مستوى الحفلات والمهرجانات، كانت محتدمة في السنوات الأخيرة.

وأكدت مصادر موقعنا على أن ثمة جهات أخرى تعمل منذ فترة على إسقاط جوهرة في مصر بالضربة القاضية، على الرغم من أن أوراقها الرسمية سليمة، بعيداً عن المحاضر التي تم تحريرها بحقها بتهمة خدش الحياء، نظراً لإرتدائها بدلة رقص في إحدى السهرات، التي وُصفت بالفاضحة.

وتابعت المصادر أن البعض وجد الوقت مناسباً لرمي الزيت على النار بين صافيناز وجوهرة، في ظل الحديث عن صدور حكم مبرم بسجن جوهرة، التي نفت عبر موقعنا مسألة هروبها، مشيرة أن تسعى الى معالجة الامر قانونياً، وأن مشكلة جوهرة ليست مع صافيناز، بل هناك أزمات مع جهات فنية أخرى لن تتوقف عن محاربتها.

المنافسة بين صافيناز وجوهرة

وتتشابه الراقصة جوهرة مع الراقصة صافيناز في بداياتها وإثارة الجدل حولها، إذ كان الظهور الأول لصافيناز أمام الجمهور عندما رقصت على الأغنية الدعائية لفيلم "القشاش"، من بطولة الممثلين المصريين حورية فرغلي ومحمد فراج عام 2014، ولفتت الأنظار إليها بطريقة رقصها المختلف تماماً عن باقي الراقصات، وحققت وقتها إنتشاراً كبيراً على مواتقع التواصل الإجتماعى، وهو الأمر نفسه بالنسبة لجوهرة، التي أثارت الجدل بفيديوهات الرقص، التي حقق رواجاً كبيراً في مصر.

وتم إلقاء القبض على صافيناز بأحد فنادق مصر الجديدة، أثناء إحيائها أحد الأفراح لإنتهاكها العقد مع الفندق، الذي ينص على عدم تعاملها مع أي فندق آخر داخل مصر، كما أنها واجهت مشكلة الإقامة فى مصر، وذلك الأمر نفسه الذىي حدث لجوهرة، التي تم إلقاء القبض عليها لعدم حصولها على تصريح العمل، وإتهامها بالتحريض على الفسق والفجور.

كما رقصت جوهرة على الأغنية الدعائية لفيلم "الكهف"، التي غناها الفنان المصري أحمد سعد، وكانت صافيناز هي الأخرى رقصت على الأغنية الدعائية لفيلم "القشاش"، وإستكملت مع الأغاني الدعائية للأفلام ثم خاضت تجربة التمثيل في أكثر من عمل.