توفيت المنتجة المصرية إعتماد خورشيد مساء أمس، إثر إصابتها بالتهاب رئوي، عن عمر يناهز الـ82 عاماً.


وأوضح إبنها إيهاب خورشيد، أن سبب الوفاة لم يكن فيروس كورونا، وقال في تصريحات صحفية: "تم نقلها منذ فترة إلى المستشفى وتم حجزها بالعناية المركزة لفترة من الوقت، حيث قرر الأطباء خروجها بعد تحسن حالتها الصحية، لتعود اليوم لتدهور حالتها الصحية".
​​​​​وأضاف: "تعبت ومكنتش قادرة تاخد نفسها بسبب أن الرئة عندها تعبانة جدًا، وده نتيجة فشل رئوي، وأخذناها عشان نوديها المستشفى ولكنها فارقت الحياة ونحن في الطريق".
وكانت إعتماد نقلت للمستشفى منذ فترة في حالة حرجة، ودخلت بعدها غرفة العناية المركزة، وبعد إستقرار حالتها الصحية قرر الأطباء خروجها، لكن حالتها الصحية عادت وتدهورت، لتفارق الحياة أمس.

من جهته، نعى الممثل المصري عمر خورشيد، إبن الممثلة المصرية علا رامي وإيهاب خورشيد، جدته إعتماد عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي، وكتب: "توفيت إلى رحمة الله جدتي اعتماد خورشيد، الرجاء الدعاء لها بالمغفرة وقراءة الفاتحة".

المنتجة وقصصها المحدثة للجدل

ولدت إعتماد خورشيد في 15 كانون الثاني/يناير عام 1939، وإسمها الحقيقي إعتماد محمد علي حافظ رشدي، أسّست شركة إنتاج سينمائي مع صلاح رمسيس والممثلة المصرية لبنى عبد العزيز، كما شاركت في إنتاج العديد من الأفلام، وأسست "معامل إعتماد خورشيد" للطبع والتحميض، التي شاركت في مونتاج عدد من الأعمال منذ أواخر الخمسينيات وحتى السبعينيات، منها "العزاب الثلاثة"، "المغامرة الكبرى" و"الحسناء والطلبة".
تزوجت من أحمد خورشيد، والد عازف الغيتار المصري الراحل عمر خورشيد، ثم تزوجت من مدير المخابرات المصرية صلاح نصر، في فترة حكم الرئيس جمال عبد الناصر، حتى وفاته.
وأثارت قصتها الكثير من الجدل بعد إنتشار معلومات عن إجبار زوجها مدير المخابرات المصرية صلاح نصر على تطليقها كي يتزوجها هو، وأشارت في إحدى المقابلات التلفزيونية إلى أن نصر هدّد زوجها بإدخاله مستشفى المجانين في حال رفضه تطليقها، فأقنعته بتنفيذ ذلك خوفاً عليه وعلى أبنائهما، وكان هو الشاهد على عقد قرانهما، على الرغم من أنها كانت حامل بإبنها "أدهم".
وألّفت كتاباً حول إنحرافات صلاح نصر، تكشف فيه الممارسات الشاذة لمدير جهاز المخابرات، وعلاقاته المشبوهة مع نجمات السينما المصرية، وإستغلاله لهن في نشاطات استخباراتية.
كان البعض يعتقد أنها والدة عمر خورشيد، ولكن الحقيقة أنها كانت زوجة والده، ولم يعش معها إلا فترة قصيرة جداً من طفولته، وإنتقل بعدها ليعيش مع والدته.