أثارت منشور للفنانة السورية نسرين طافش عبر صفحتها الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي، والذي كتبت فيه: "الله يرزقني فلوس كثر ما سمعت عن نفسي سوالف مالي شغلة فيها"، شكوك المتابعين حول سحب الإقامة الذهبية منها في الإمارات، خصوصاً أنها كانت تمضي معظم وقتها في الفترة الأخيرة هناك، وتنشر صوراً لها تظهر فيها وهي تستمتع بإجازتها.


ولم ترد نسرين رسمياً على الأخبار التي تداولها المتابعون حول سحب الإقامة الذهبية منها، وطالبها البعض بتوضيح هذا الأمر حتى لا يبقى في إطار الجدل والأقاويل، التي لا تستند على حقائق.
وتلاحق نسرين الشائعات بشكل مستمر، ما دفع البعض الى التساؤل عن سبب إطلاق أخبار كاذبة حولها، وزج إسمها في بعض القضايا، التي يتضح فيما بعد أن ليس لها علاقة بها.
وكانت نشرت نسرين عبر صفحتها الخاصة صورة جديدةن أطلت فيها بفستان طويل زهري واسع من الأطراف، وعلّقت: "لحظة ما, بومضة من الزمن .. قد يتغير كل هذا الذي تظنه لن يتغير".

حقيقة قيمة ثروة نسرين طافش

وكان تقرير متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي إدعى أنه بعد فحص ممتلكات نسرين طافش العقارية ومجوهراتها وقيمة تعاقداتها الفنية والإعلانية، تبين أنها تملك ثروة تقدر بحوالى 650 مليون دولار أميركي، وبذلك تصبح في المركز الثاني خلف الفنانة اللبنانيّة هيفاء وهبي، التي تعتبر حسب التقرير نفسه أغنى فنانة عربية، إذ تقدّر ثروتها بحوالى 900 مليون دولار أميركي.
ونسب التقرير جزء كبير من ثروة نسرين إلى زواجها من أحد أثرياء الخليج، بينما أكدت على أنها كانت مخطوبة فقط، وأعلنت فسخ خطوبتها في نيسان/أبريل عام 2021، وأوضحت حينها أن خطوبتها لم تكتمل بسبب عدم التوافق الروحي والفكري مع شريكها، مثلما كانت تتخيل وتتوقع في البداية، مشيرة الى أن الشخص الذي إرتبطت به محترم، لكن لا بد أن يكون هناك إلتقاء روحي وفكري بينهما.
كما كشفت عن مواصفات فتي أحلامها، مؤكدة على أنه يجب أن يكون صادقاً وواضحاً وواثقاً من نفسه وحنون وقلبه طيب، ويحب الحياة والعائلة والأطفال، ويحترمها ويقدرها ويخاف الله فيها.