وصل خالد مقداد مؤسس قناة طيور الجنة برفقة عائلته الى الأردن لمنزل أهله، بداية استقبلهم أقاربهم في المطار مع فرقة فلكلورية، ومن ثم توجهوا لمنزل الأهل وهناك كان اللقاء المؤثر الذي جمع خالد مقداد بأهله، بعد فترة غياب.


وعند وصوله للمنزل احتضن والدته التي أصبحت تبكي عند رؤيته وعائلته، ومن ثم اقترب من أبيه وحضنه ايضا وقبل يده.
على صعيد آخر، كان قد نشر اليوتيوبر وليد مقداد صوراً له مع والده خالد مقداد على صفحته الخاصة، وذلك برفقة شقيقه اليوتيوبر المعتصم مقداد، كشف من خلالها عن خروج والده من المستشفى، وذلك بعد معاناته من فيروس كورونا.

نجل خالد المقداد يدخل القفص الذهبي

دخلالوليد مقداد، نجم طيور الجنة القفص الذهبي، بعد أشهر من إعلان خطوبته من نور غسان ، وحرصت العائلة على أن يكون العرس محدود الحضور بسبب فيروس كورونا.
وظهرت عائلة مقداد في حالة من السعادة بزفاف إبنها، في بعض المقاطع التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الإجتماعي التي تضمنت اللقطات الأولى من حفل الزفاف.
وكانت أنباء انفصال وليد عن خطيبته نور غسان تصدرت منصات مواقع التواصل الاجتماعي إلا أن الصفحات المتابعة لأخبار نجوم طيور الجنة حرصوا على نفي الخبر تماماً مشيرين إلى أن إطلاق هذه الشائعة ما هو إلا محاولة لإثارة الجدل والضجة من قبل بعض المواقع.

رسالة خالد المقداد لنجله قبل زفافه

قدّم خالد المقداد، رسالة للعرسان، قبل الزواج، وهي الوصية التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مكثف، وجاء نص وصية مؤسس قناة طيور الجنة في زواج الوليد كالتالي :"مبارك يا ولدي.. ولدي وسندي وأغلى ما عندي (الوليد).. اليوم أزفك لعروسك التي أحببت (نور) وقد أحببناها جميعاً منذ كانت طفلة خجولة تمرح ببراءة مع أطفال العائلة، اليوم تجتمع يا بنيّ مع من كتب الله لك أن تكون حليلة جليلة جميلة تملأ حياتك بالسعادة والهناء، اليوم ظفرتَ بذات الدين فنعم الظفر الذي أوصانا به الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.. أكرِمْها يا ولدي فما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم وتذكر دائماً. استوصوا بالنساء خيراً.. وأنتِ يا نور يا بنيتي الغالية كوني له أرضاً يكن لك سماء وكوني له أمَة يكن لك عبداً واعلمي أنك خرجتِ من بيت أهلِكِ إلى بيت أهلك وقدْرُكِ من قدْر ابنتي جنى".

وأضاف مقداد في وصيته: "اليوم تغادرنا يا وليد والحزن يختلط بالفرح يا حبيبي لقد تركتنا باكراً وأنت في مقتبل شبابك أيها العشريني البطل يا من جئتني لتستأنس برأيي في خطوة الزواج المبكر وقد فاجأتني بذلك لكنه الفخر والثقة بأنك رَجُل راشد ذو خلق ودين وقد تحملت المسؤولية منذ نعومة أظفارك جعلني أوافقك الرأي وكانت الخطوة المباركة في اقترانك بابنة الكرام من آل مقداد.. اليوم أزفك يا فلذة كبدي لعروسك وأنا أدعو الله أن يبارك لكما ويبارك عليكما وأن يجمع بينكما على خير".