لن ترافق الممثلة ميغان ماركل، زوجها الأمير هاري، إلى المملكة المتحدة لتدشين تمثال والدته الأميرة ديانا، بعد أن ولدت طفلتهما منذ أسابيع، ولأن ميغان تنشغل بالإهتمام بطفلين صغيرين.


وسيوضع التمثال في حديقة قصر كينسنغتون في الأول من يوليو/تموز، الذي يصادف عيد ميلاد الأميرة الستين. ويأمل الشقيقان الأميران ويليام وهاري أن يساعد تمثال والدتهما الأميرة ديانا، الزوار للتأمل في حياتها وميراثها.
وستكون المرة الثانية التي يعود هاري الى بلده، من دون مرافقة زوجته، بعد أن كان عاد سابقاً لحضورة جنازة جده الأمير فيليب يوم 17 نيسان/أبريل الماضي.
الزيارة مهمة جداً للأمير هالاي لأنها تكريم لوالدته، وتقول مصادر موقع "ديلي ميل" البريطاني أن الملكة إليزابيث الثانية دعت هاري إلى الغداء في القصر الملكي، خلال زيارته المرتقبة.

المواجهة بين الملكة إليزابيث والأمير هاري وميغان ماركل

وكانت كشفت خبيرة في الشؤون الملكية إنغريد سيوارد أنالملكة إليزابيث الثانيةغير راضية عن الطريقة، التي أصبح فيها الأمير هاري "أميركياً"، بعد إنتقاله إلى كاليفورنيا مع ميغان ماركل.
واشارت الى أن الملكة فضلت دائماً نهجاً "أكثر أناقة" عند التعامل مع "المواجهات العاطفية"، وأنها لا تحب أن يحاسب هاري في "كل مرة تسوء الأمور".
وكتبت في صحيفة "ذا صن": "بالطبع، تريد الملكة أن يكون هاري سعيداً، لكني أشعر أن ما لا يرضيها هو أسلوبه الأميركي فى الشكوى من كل مرة تسوء فيها الأمور، إنها تتعامل بأسلوب أكثر أناقة بكثير للحفاظ على الهدوء والبدء في التكيف مع الأشخاص، الذين أحببتهم لكنهم ضايقوها".
وأضافت: "بينما كان هاري يتحدث عن مدى حبه وإحترامه لجدته الملكة، فإن آلة العلاقات العامة الأميركية الخاصة به تتأكد من إخبارنا في كل مرة يتحدث إليها ويؤكد كيف أخبرها أنه يريد تسمية إبنته ليليبيت. من المعروف أن الملكة لا تحب أي نوع من المواجهة العاطفية".
وتابعت إنغريد: "لم ترب الملكة على التعامل مع مثل هذا الأمر، ومنذ أن كانت في السادسة والعشرين من عمرها عندما إعتلت العرش، سمحت دائماً لأعضاء طاقمها الشخصىي بالتعامل مع القضايا الخلافية".
كما قالت: "ألقى ميغان وهاري باللوم على طاقم الملكة في منع الإجتماعات وجهاً لوجه معها، قبل خروجهم من المملكة المتحدة. لكن يبدو أنهما فشلا في فهم هذا ما يفعله رجال الحاشية وما فعلوه لقرون. إنهم موجودون لحماية الملكة من أي تدخل غير مرغوب فيه في يوم عملها".