السكر والملح بينهما قاسمان مشتركان: اللون الأبيض والخطر على الصحة العامة.

لذا، من الأفضل الحد من تناولهما قدر الإمكان لعدة أسباب، منها على سبيل المثال لا الحصر، الوزن الزائد وأمراض القلب.
تبين أن الملح لم يعد المسبب الوحيد لأمراض القلب والضغط والأوعية الدموية، لأن الدراسات أثبتت، أن السكر يشكل خطراً ويجب تجنبه قدر الإمكان، بعد سنوات كان يعتبر فيها الملح الخطر الحقيقي.
السكر أو الفروكتوز ضار ومسؤول عن إرتفاع ضغط الدم ويتسبب في إفراز البنكرياس للمزيد من الأنسولين، ما يعزز تخزين الدهون في الأمعاء.
في الدراسة التي نُشرت في مجلة "Open Heart"، أكد الدكتور دينيكولانتونيو، أن تخفيض كمية الملح لا تساهم بشكل كبير في خفض ضغط الدم.
بالمقابل، يعتقد أن الحد من تناول الصوديوم الى أقل من ثلاثة غرامات، يمكن أن ي

زيد من حدة أمراض القلب والأوعية الدموية والوفيات.
ويقول الطبيب: "الحل يكمن في تناول الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات، وتجنب السكريات المضافة في الوجبات الجاهزة، لذلك لا داعي للإنتظار للحصول على توصيات غذائية جديدة، فأنت تعرف بالفعل ما يجب القيام به: طهي الطعام بنفسك".
إستهلاك الملح بكمية كبيرة يسبب احتباس الماء في الجسم، كما أنه يؤدي الى جفاف الأنسجة ويسرّع في شيخوخة البشرة مثل الشمس والتدخين. ويؤثر على الأنسجة الداخلية ويفقدها مرونتها الطبيعية ويزيد من إحتمالات الورم في القدمين وإرتفاع ضغط الدم الذي يؤدي الى حوادث القلب. ومن مضار الملح أيضاً أنه يتسبب بالفشل الكلوي والقصور في القلب.