كشفت معلومات خاصة لموقع "الفن" أن الفنان اللبناني وديع الشيخ تعرض لكمين محكم، عند نقطة جسر البارد في منطقة المحمرة الواقعة في عكار، حين كان في طريقه لإحياء حفل غنائي في أحد المطاعم.


وأشارت المعلومات الى أن عدداً من الشبان قطعوا الطريق على موكب وديع، وكانت هناك محاولة جادة لإيذائه جسدياً، بعد أن إدعى بعضهم أنهم من ثوار لبنان، وبدأت عملية الإعتداء بالعصي على سيارات وديع.
وحاول وديع إستيعاب الموقف كي لا تتطور الأمور، بعد أن تدخل مرافقوه لحمايته وتحول الموقف الى شبه بركان بين الطرفين، كاد أن ينفجر لولا حنكة وديع، الذي تواصل مع أصدقاء له في المنطقة وأصر على إبعاد الشبان الذين معه، عن أي إحتكاك مباشر مع الذين هاجموه وحاولوا الوصول إليه شخصياً.
كما ذكرت المعلومات أن الذي حصل لم يكن على سبيل الصدفة، بل كان محضراً له قبل توجه وديع الى عكار.
وأكمل وديع طريقه بأقل خسائر ممكنة، ولم يغنِ في منطقة الكواشرة حتى لا تتأزم الأمور أكثر، وعاد الى بيروت.
وأكد لنا بإتصال هاتفي أن الموقف كان يتطلب الحكمة وعدم التسرع بأي ردة فعل، وسيطر على الشبان الذين يرافقونه، لإنهاء ما جرى بطريقة سلمية.