إنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو طريف للملكة إليزابيث الثانية، وهي تحاول قطع قالب حلوى بسيف ضخم.


وأصرت الملكة على إستخدام سيف إحتفالي لتقطيع قالب الحلوى، خلال حفل ملكي في كورنوال، أمس ، وهو ما أثار ضحك المتواجدين حولها.
وتسلمت الملكة السيف من قبل اللورد الملازم في كورنوال، إدوارد بوليثو، لقطع قالب حلوى كبير، إحتفالا بمبادرة الغداء الكبير في مشروع إيدن، على الرغم من أن أحد مساعدي الملكة أخبرها أن السكين التقليدي متاح للإستخدام، فأجابته الملكة: "أعلم أنه يوجد، وهذا أكثر غرابة".
تواجد مع الملكة في الإحتفال زوجة حفيدها الأمير ويليام، دوقة كامبريدج كيت ميدلتون، ودوقة كورنوال كاميلا باركر، زوجة إبنها ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، التي ساعدتها في تقطيع الجزء الأخير من قالب الحلوى.

بعد شهرين على وفاته.. هكذا إحتفلت الملكة إليزابيث بذكرى ميلاد الأمير فيليب الـ100

وكانت إحتفلت الملكة إليزابيث الثانية بذكرى ميلاد زوجها الأمير فيليب الـ100، الذي يصادف في 10 حزيران/يونيو، عبر زراعة وردة جديدة أُطلق عليها إسمه.
وحصلت الملكة على الوردة من الجمعية الملكية البستانية، وأشرفت شخصياً على زراعتها في حديقة قلعة وندسور.
و"الوردة باللون الأحمر الغامق وتحتوي على خيوط بيضاء، وستكون تذكاراً لجميع الأشياء الرائعة، التي قام بها الأمير فيليب على مدى حياته"، حسب ما قاله كيث ويد، رئيس الجمعية الملكية البستانية، أثناء تسليمه الوردة للملكة. بدورها علّقت الملكة على الوردة، قائلة: "لطيفة للغاية".
وكان صرّح الأمير إدوارد، أصغر أولاد الأمير فيليب، خلال مقابلة تلفزيونية أن والده لم يكن يرغب في الإحتفال بعيد ميلاده الـ100، فوافته المنيّة قبل شهرين من عيده.
يذكر أن الأمير فيليب توفي في 9 نيسان/أبريل الماضي، بعد أسابيع من خروجه من المستشفى، إثر تلقيه العلاج من إصابته بالتهاب ومشاكل في القلب.

هذا ما كتبته الملكة إليزابيث الثانية في رسالتها الأخيرة لـ الأمير فيليب

ووضعت الملكة إليزابيث الثانية على تابوت زوجها الأمير فيليب إكليلاً من الزهور، ورسالة مفجعة بخط يدها، لكن لم يكن واضحاً ما تحتويه.
إلا أنه إنتشرت عبر مواقع التواصل الإجتماعي صور، تُظهر ما كتبته الملكة في رسالتها الأخيرة لزوجها الراحل، وتكهن بعض المتابعين أن الرسالة تقول "حبيبتك ليليبت"، إذ يُستخدم "ليليبت" من قبل العائلة المقربين، وهو لقب نالته الملكة عندما كانت صغيرة، لأنها لم تستطع نطق إسمها، وكان من المعروف أن الأمير فيليب يستخدم هذا اللقب في رسائله إليها، عندما كتب مرة إلى الملكة الأم، "عزيزتي ليليبيت؟ أتساءل عما إذا كانت هذه الكلمة كافية للتعبير عما بداخلي".
يُذكر أنه أقيمت أمس مراسم جنازة الأمير فيليب، بحضور 30 فرداً مقرباً فقط من العائلة الملكية البريطانية، وجلست الملكة إليزابيث بمفردها بسبب قيود فيروس كورونا، وإرشادات التباعد الاجتماعي، التي كانت تتطلب منها أن تكون على بعد مترين.