بعد أن تعرّضت الممثلة المصرية فاطمة كشري لخطأ طبي، كشف الممثل المصري أحمد مكي نيته التكفل بعلاجها.


وأعلنت كشري إرسال مكي مديرة أعماله لتقديم الدعم لها بعرضها على طبيب، لمعرفة تطورات وضعها الصحي، وتكفل بكل نفقات العلاج، حتى تشفى تماماً.
كما فاجأها مكي بتركيب مكيّفات بمنزلها، بسبب طلب الأطباء من فاطمة بعدم التعرض للحرارة، خوفاً من أي مضاعفات.
وأشادت فاطمة بكرم أحمد وإنسانيته في متابعة حالتها بشكل دقيق، قائلة: "أحمد مكي كلمني وكان بيعمل عملية في ضرسه، وقالي لما أخف هجيلك".
يُذكر أن فاطمة شعرت بوجع غريب يشبه الورم، بعد مرور 4 أيام على خضوعها للعملية الجراحية، فإستشارت طبيباً وخضعت لعملية جراحية أخرى.
وإتضح لاحقاً بعد العملية الثانية، أن الطبيب كان نسي داخل بطنها "شاشاً طبياً"، تسبب لها بهذه المعاناة.
وتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي صورة لفاطمة، وهي ترقد على سرير المرض في أحد المستشفيات.
وتواصل نقيب الممثلين الدكتور أشرف زكي مع فاطمة لمعالجتها، وتعهد لها بتقديم الدعم اللازم، وبأنه سيعرضها على جراح كبير لمعالجة الخطأ الطبي.

وتُعتبر فاطمة واحدة من أقدم وأشهر كومبارسات السينما والدراما التلفزيونية، وبدأت مشوارها الفني مع فيلمي "صراع الأحفاد" و"كتيبة الإعدام"، وكانت تتقاضى حينها 10 جنيهات، وهي واحدة من الممثلات اللواتي تركن بصمة في كل دور قدمته، وتفاعل معها الجمهور بشكل كبير.
وكان آخر عمل شاركت فيه فاطمة، هو مسلسل "ضل راجل"، الذي عرض في رمضان الماضي.