كشفت الممثلة العالميّة إميلي بلانت عن الضرر النفسي الذي كان يسببه لها تصوير مشاهد فيلم "A Quiet Place" بجزئه الثاني، ما أدى إلى تعلّقها بتناول الويسكي بشكل كبير، وكأنه أصبح إدماناً.

وفي التفاصيل، قالت الممثلة الأميركية إنها كانت تعود من التصوير يوميّاً مغطاة بالدم والطين، فكانت تلجأ إلى شرب الويسكي مع زوجها المخرج جون كراسنسكي لتهدئة أعصابها، متناسية مضار الإفراط في شرب الكحول.

والجدير بالذكر أن الفيلم كان حقق إيرادات مهمة بعد ثلاثة أيام فقط من عرضه في صالات السينما، وأن الشركة المنتجة كانت قد أعلنت عزمها على إنتاج جزء ثالث منه.

"A Quiet Place" ينتمي الى فئة أفلام الرعب، وتدور أحداثه حول مزرعة هادئة تسكنها عائلة صغيرة، لكنها تتعرض إلى رعب كبير بعد هجوم كائنات مخيفة عليها.