روت الفنانة اللبنانية ميريام فارس تفاصيل وفاة إبنها الثاني، وتأثيره عليها عبر إصابتها بالإكتئاب عقب وفاته.


وقالت ميريام خلال فيلم وثائقي أطلقته اليوم الخميس في 3 حزيران بالتعاون مع إحدى المنصات الرقمية وروجت له عبر صفحتها: "في الـ7 من شهر يوليو/ تموز لعام 2017، تأكد أني حبلى بمولودي الثاني، ووقتها كان عندي مشاكل صحية جسمي ما تحمل الحمل، وحسيت كأن جزء مني راح حسيت بالذنب مع أنه مش ذنبي، وحسيت بالاكتئاب والوحدة وشعور ما بيتوصف ما يحس به غير الست اللي بتمر بنفس الظروف".
وأكدت ميريام أن وفاة ابنها حطمها، قائلة: "اللي حصلي حطمني وبقى تركيزي أني أكبر عائلتي وهذا الشي أخذ 4 سنوات كانوا صعبين وبتمنى يجي نهار وأتصالح مع حالي".
وأشارت فارس إلى أنه منذ تلك اللحظة لم يعد لديها هدف وحلم، لافتة إلى أنها أوقفت مشاريعها الشخصية والفنية والأغاني التي كانت تحضر لها.
وكانت ميريام أعلنت إطلاق فيلم وثائقي بعنوان "الرحلة"، ينتمي لتلفزيون الواقع، يعرض على إحدى المنصات الرقمية تحكي خلاله تفاصيل حياتها في ظل تفشي فيروس كورونا، وكيف أثرّت حقيقة انتشار الفيروس بداية الأمر على يومها ومسار حياتها، وستكشف من خلاله ميريام عن خبراتها الفنية والشخصية، التي عاشتها لتصبح من أهم المغنيات في لبنان.

ميريام فارس كشفت للمرة الأولى عن ملامح زوجها

كشفتميريامملامح زوجها داني متري للمرة الأولى قبل أيام ، من خلال الإعلان الدعائي لفيلمها الوثائقي "Myriam Fares the Journey"، الذي يوثّق رحلة حملها بطفلها الثاني "دايف"، والصعوبات التي عاشتها بسبب الحجر المنزلي وفيروس كورونا.
ونشرت ميريام الإعلان الدعائي للفيلم عبر صفحتها الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي، وظهرت فيه تتحدث عن أنها كانت تتمنى أن تُنجب طفلة، إذ قالت: "كان ع بالنا (انا وزوجي داني متري)، بنوت، إنه صبي وبنت حلوين، بس كلشي من ربنا منيح، والمهم إنو تكون صحتهما منيحة".
كما ظهرت ميريام في الفيديو من داخل عيادة الطبيب النسائي، وتبدي إستغرابها لأنها إكتسبت وزناً زائداً، خلال حملها الثاني، أكثر من حملها بطفلها الأول "جايدن"، وتحدثت عن إلتزامها التام بالحجر المنزلي، خلال تفشي فيروس كورونا، وكانت تنتظر ذهابها الى الطبيب، وتستغل الفرصة لتتمكن من رؤية الناس في الشارع.

ضجة أثيرت بعد تعليق لميريم تمنت فيه "الصحة"

أثارتميريم فارسضجة بعد تعليق كتبته في صفحتها الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي، وتمنت في مضمونه الصحة قبل أي شيء آخر و عادت وأكدت انها صحياً بخير،
وأكدت معلومات خاصة لموقع "الفن" أن ميريام قاومت المرض بشراسة وتحملت الكثير من الازمات الصحية بعد فيروس السالمونيلا الذي أنتقل اليها عبر وجبة دجاج وكان له تأثير عليها وصل الى أوتارها الصوتية خلال فترة حملها الاول.
وقالت المعلومات انها زارت عيادة الطبيب رجا فاخوري المختص بأمراض الانف والاذن والحنجرة وخضعت للعلاج المكثف بعد "البحة" التي أصيبت بها ومنعت وقتها من القيام بأي مجهود عبر صوتها، وتدريجياً وبفعل المتابعة الطبية وصلت الى بر الأمان صحياً.
وأشارت المعلومات الى أن ميريام كانت مقاتلة شرسة في حلبة هذا المرض الذي كان له تأثير على مناعتها لفترة معينة وتجاوزت المحنة بقوة رغم كل التحديات التي وقفت في طريقها.