بحزن كبير وغصة، شيعت مدينة النبطية والجنوب الممثل والمخرج السينمائي حسام الصباح الذي توفي متأثراً بجراح أصيب بها إثر حادث سير مروّع تعرض له قبل عشرة أيام على طريق المصيلح، وأدخل على إثره إلى العناية الفائقة في أحد المستشفيات.

وقد انطلق موكب مهيب من امام منزل الفقيد وصل الى حسينية المدينة، تقدمه إمام مدينة النبطية الشيخ عبد الحسين صادق والنواب علي بزي ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري والنائب ياسين جابر وعضو هيئة الرئاسة لحركة امل الحاج خليل حمدان و الدكتور ناصيف نعمة ممثلاً وزير الثقافة والمسؤول المالي المركزي في حركة امل الحاج باسم لمع وبحضور شخصيات سياسية واعلامية وفنية وحشد من اهالي المدينة والجوار ورؤساء جمعيات واندية و فعاليات مختلفة.

وإثر وصول موكب التشييع الى حسينية المدينة، أمَّ سماحة الشيخ عبد الحسين صادق الصلاة على الجثمان من ثم ووري الثرى في روضة الصالحين.

وقد تواجد حشد من الممثلين أصدقاء الراحل أبرزهم نعمه بدوي ، أحمد الزين ، رفيق علي أحمد ، مشهور مصطفى وحسين شكرون.

وقال ممثل وزير الثقافة الدكتور ناصيف نعمة في كلمة رثاء للراحل :لقد كلفني وزير الثقافة عباس مرتضى تمثيله في مأتم برحيل الفنان الوطني حسام الصباح الذي له حضور في ذاكرتنا وتاريخنا العاملي والحسيني على مستوى مدينة النبطية وعلى مستوى العالم العربي ، هذه الثروة يفترض أن نحييها في كل الشعائر التي نقيمها ولذلك نحن اليوم نفتقد الى هؤلاء المبدعين الذين يفترض ان نحتفظ بما قدموه لهذا الوطن ، وسنخرج من هذه الأزمة ومن هذه المحن وسنكرم هؤلاء كما كرمناهم في حياتهم وبوجودهم معنا وسنكرمهم ايضا برحيلهم

لكي تبقى ذاكرتهم في الوجدان الوطني وفي الوجدان العاملي وفي كل حاضرتنا وثقافتنا، وألقيت كلمات لكل من النائب ياسين جابر والنائب علي بزي وعضو هيئة الرئاسة في حركة امل خليل حمدان.