يتهدد جزر المالديف خطر الغرق والزوال، وذلك نظراً للتغيرات المناخية التي تلوث البيئة والتي تسبب بها الإنسان.


وأطلقت أمينات شاونا، وزيرة البيئة في هذا البلد السياحي الأول بامتياز صرخة استنجاد أمس الأربعاء، محذرة من أن المالديف قد تختفي من الخرائط قبل حلول نهاية القرن الحالي.
وقالت شاونا في تصريح على الهواء لقناة سي إن بي سي :""في حال استمر العالم بإلحاق ضرر بالبيئة على النطاق الحالي، ستزول المالديف عن الخارطة حتى عام 2100"، مضيفة :"تغير المناخ ظاهرة حقيقية، ونحن أكثر بلد معرض للخطر في العالم"،وختمت: "في الوقت الحالي أغلب جزر المالديف تقع على ارتفاع متر واحد فوق البحر، وتحدث هناك فيضانات واسعة".
وكانت تعرضت جزر المالديف السياحية إلى كارثة حقيقية في منتصف شهر أبريل/نيسان المنصرم، حيث سجل غرق عدد من الجزر، وفق ما كشفت صور التقطتها الأقمار الصناعية وأبحاث علمية جديدة ، لكن الحكومة اتخذت إجراءات عاجلة لتفادي الكارثة، حيث وضعت خططا لشراء الأراضي المرتفعة في بلدان أخرى "كوثيقة تأمين ضد ارتفاع مستوى سطح البحر".