جايسن ستيفان فنان لبناني شاب، طرح أول أعماله الغنائية مؤخراً بعنوان "عشقان ثلاثة"، وهي أول إنطلاقة له بعد أن عمد إلى طرح "covers" غنائية وحققت نجاحاً ملحوظاً.
عشق جايسن للفن دفعه لخوض هذا المجال، خاصةً أنه يمتلك صوتاً جميلاً.
ويستعد جايسن لخوض تجارب جديدة على الساحة الفنية تعزيزاً لتواجده فيها، إضافة إلى تحضيره لفيديو كليب خاص بـ"عشقان ثلاثة".
موقع "الفن" كان له هذا الحديث مع جايسن:

أخبرنا عن الأغنية التي أطلقتها مؤخراً "عشقان ثلاثة"؟

تحمل كلمات أغنية "عشقان ثلاثة" طابعاً جديداً، وهذا ما شجعني على طرحها في الوقت الذي قلّ فيه طرح الأعمال الفنية في ظل الظروف الإقتصادية الراهنة، وفكرتها دفعت بي لأقوم بإنطلاقة فنية.
ولفتت الأغنية الأنظار بالإسم والموضوع، وأعمل اليوم على التحضير لفيديو كليب خاص بها، بعد أن كنت رافضاً طرح كليب لها، خصوصاً أن موضوع هذه الأغنية واضح ومفهوم ويطال شخصية واحدة، ولكن لاحظت في ما بعد أنه يمكن إقامة فكرة لها.

كيف كانت أصداء الأغنية؟

أحياناً هناك بعض الأعمال التي نسمع بها على حساب أعمال أخرى، إذ أن البعض منها تحظى بدعاية أكبر بالرغم من أنها ليست ناجحة كثيراً، أما أغنيتي فساعدتني بأن أبدأ مسيرتي كفنان وطبعاً في هذه الحال تعتبر أغنية ناجحة.
وأتحضر اليوم للعديد من الأعمال الجديدة التي سأطرحها بعد إطلاق كليب "عشقان ثلاثة"، ومن المتوقع أن تكون هذه الأعمال إما باللهجة اللبنانية، أو باللهجة الخليجية وأرغب أن تكون الأغنية التالية كلاسيكية لكن الموضوع غير مؤكد حتى الآن.

هل تلقيت إنتقادات بعد أول عمل بهدف التحسين؟

طبعاً، تلقيت إنتقادات لكنها لم تكن قاسية ولم تكن تطال الأغنية مباشرةً، إنما تطالني شخصياً إذ بدأت المقارنة بيني وبين فنانين آخرين لهم تاريخ طويل في الفن، وهذه المشكلة التي واجهتها.

هل ستعود إلى طرح الـ covers؟

نصحني العديد بطرح covers جديدة، لكن بصراحة لا أرغب في ذلك ورغبتي تصب في إقامة أعمال خاصة بي في ظل وجود العديد من الأعمال المعاد تسجيلها، لكن من الممكن أن أقوم بهذه الخطوة بموازاة أعمال جديدة لي.

هل من الممكن أن نسمعك قريباً في اللون الأجنبي في الغناء؟

نعم ممكن، ولكن ليس في الفترة القريبة، وأحب أن أنوّع في أنماط الأعمال التي أطرحها.

مع من تطمح للعمل في الأعمال اللاحقة؟

هناك العديد من الأسماء الجديدة على الساحة الفنية وهي غير مشهورة، تقدم أعمالاً لافتة تحمل روحاً جديدةً ومختلفة. أما بالنسبة للأسماء اللامعة أحب العمل مع الفنان اللبناني زياد برجي، الشاعر اللبناني فارس إسكندر والفنان اللبناني مروان خوري وكثر غيرهم.

ما هي خططك المستقبلية التي تخدم مسيرتك الفنية؟

الخطة حالياً يجب أن تكون متماشية مع الوضع الذي نعيشه، ومخططات الفنان في ظل هذه الظروف أبطأ مما كانت عليه في الأيام الطبيعية، وأنا كفنان جديد على الساحة هدفي التركيز على إسمي وطرح أعمال جديدة إلى جانب الإطلالات الإعلامية.

هل من الممكن أن نراك في مجال التمثيل؟

نعم، لدي هذا التوجه ولكن حالياً ليس هناك أي عمل.

ما الذي جذبك في الفن؟ وهل تخاف من المنافسة التي يفرضها هذا المجال؟

أرى أن الساحة الفنية صعبة للفرد الدخيل عليها، وشخصياً أقوم بإنتاج أعمالي وعندما يكون الفرد موهوباً تصبح الأمور أسهل.
وللعمل في المجال لا يكفي أن يملك الفنان فقط صوتاً جميلاً، لا بل يجب أن يملك مجموعة من المميزات.

ما المشاكل التي تواجهها اليوم مع إنطلاقتك الفنية؟ وهل تتأثر فيها؟

​​​​​​​المشاكل هي أن هناك العديد من الأفراد الذين لا يريدون أن أبرز وأنطلق، ولكن أنا لا أتأثر في هذا الأمر، إذ من الجميل أنه عندما ينطلق فنان جديد في المهنة أن يتم دعمه، وأنا تلقيت الدعم من العديد إن على الصعيد المعنوي أو الثقة في موهبتي.

هل من تفكير في الغناء خارج لبنان؟

نعم التوجه موجود.

كلمة أخيرة؟

أشكركم على هذه المقابلة الجميلة، وأكن حباً كبيراً لموقعكم الناجح.