غنوة محمود ممثلة لبنانية شابة تتمتع بمواهب عديدة، قدمت أدواراً مختلفة في السنوات الأخيرة، منها في "آخر الليل" و"خاتون" و"علاقات خاصة" و"كلبش".


كما كانت لها، ولأول مرة، أغنية خاصة مع شقيقها سعيد، تحكي عن العلاقة بين الأخ وأخته، واستطاعت غنوة من خلال هذه الأغنية أن تصل أكثر إلى قلوب الناس.
صورت غنوة دورها في مسلسل "لحم غزال"، وهو عمل مصري من بطولة الممثلة غادة عبد الرازق، وإنتاج شركة الصبّاح، ويعرض في شهر رمضان المبارك الحالي.
ومع غنوة، كان لنا هذا اللقاء عبر موقع الفن.

أخبرينا أكثر عن مسلسل "لحم غزال" وأصداء العمل.
لا زلت أتابع التصوير حتى هذه الأيام، لا أنكر أن هناك تعباً كبيراً، لكن هذا لا يُذكر أمام الأصداء التي نسمعها. نسمع تعليقات إيجابية من لبنان ومصر، وأنا سعيدة بالتعاون مع شركة الصباح والممثلة غادة عبد الرازق، وأهم النجوم بمصر. الممثل عبدو شاهين وأنا نقدم ثنائية جميلة. ألعب في المسلسل دور لبنانية، هو دور جديد ومختلف بالنسبة لي. أجواء التصوير رائعة، غادة عبد الرازق متواضعة وقريبة من القلب، ودورها يلقى أصداء رائعة. يسألوني عن لوكاتها وإطلالاتها، وبشكل عام، أعتبر العمل إضافة كبيرة لي، لأنه ضحم ومن أفضل الأعمال.

قدمت أغنية مشتركة مع شقيقك بعنوان "اللي خلف ما مات"، حملت رسالة جميلة، كيف وجدت الأصداء؟
أصداء الاغنية كانت رائعة، الناس عبروا عن تأثرهم بها، ولأول مرة يطرح عمل غنائي عن العلاقة بين الأخ وأخته، لذلك الكثير من القلوب حنّوا على بعضهم البعض، وخصوصاً الأهل والأخوة.

هل تفكرين في احتراف الغناء بعد هذه الأغنية؟
لا أعرف، أنا فكرت أكثر في الأغنية كهدف أو موضوع، وليس كإحتراف للغناء. إذا لفتتني أغنية أخرى أو موضوعاً مهماً، لا مشكلة لدي في غنائهما.

قدمت أعمالاً في مصر وبلبنان، أين تجدين نفسك أكثر بالدراما المصرية أم اللبنانية؟
لا أستطيع المقارنة بين الاثنتين، في مصر هناك عالم خاص، والنجاح له طعم مختلف، وفيه تحدٍ كبير لأنني لست مصرية، وأمثل باللهجة المصرية، ولكن بعد أن أقمت فيها لفترة طويلة، أصبحت اللهجة أكثر سهولة بالنسبة لي، ولبنان بلدي، وأحب أدواري في الدراما اللبنانية. الامر الرائع هو التغيير والتنوع، طبعا هناك بعض الاعمال التي تنجح أكثر من غيرها، بغض النظر عن البلد الذي تعرض فيه. مثلاً مسلسلات "آخر الليل" و"علاقات خاصة" و"خاتون" نجحت في بلاد الشام، بينما في مصر نجح "كلبش" و"الزوجة ١٨" وغيرهما.

من هو الممثل الذي تحلم غنوة بالوقوف أمامه؟
أحلم بالوقوف يوماً أمام الممثل عادل إمام، هو تاريخ، وأهم نجوم العالم العربي، وأعشق ما يقدمه.

إلى أي مدى خدمك جمالك في التمثيل؟
الجمال الخارجي مهم، لكن حالياً لا يوجد أي شخص لا يتمتع بشكل خارجي جميل، لذلك جمال الشكل ليس العنصر الاساسي، والجمال الداخلي يطغى عليه. قد يساهم الجمال فقط في اختيار الشخصية المناسبة للشكل المناسب. ساعدني بأني أستطيع تغيير الشخصية، كما تغيير الشكل، والتنوع بما أقدمه. أستطيع تقديم الأدوار العاطفية والقاسية والشريرة وغيرها، وشكلي يخدمني فيها كلها، والمنتجون لفتوا انتباهي إلى الموضوع.

كثيرون يشبهونك بالممثلة نادين نسيب نجيم، فهل تقصدت ذلك؟ وهل لا زالوا يشبهونك بها؟
لا زالوا يشبهونني بنادين نسيب نجيم، لكنهم أصبحوا يميزون بيننا. وهذا الشبه ليس مقصوداً، لأنهم يشبهوني بها حين أكون بلا مكياج أيضاً. لا أتقصد حصول الأمر، لأن الناس الذين يحيطون بي يقولون أيضاً إن هناك شبهاً بيننا، بغض النظر عن التعليقات التي تصلني على مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا يسعدني لأني أحبها، وأحب تشبيهي بها.

في الختام، ماذا تقولين عن شهر رمضان المبارك؟
الشهر الفضيل شهر خاص بالنسبة لنا جميعاً، فيه تسامح ومحبة بين كل الناس، أحياناً أكون في مصر، وأجواء هذا الشهر رائعة هناك.