أشارت الفنانة دوللي شاهين الى انها لا تعطي أهمية للالقاب على الرغم من أنه فخر لها وقالت ": كثيرون رأوا فيّ شبهاً بالقديرة سعاد حسني ليس بالشكل بل بالفن من باب الغناء والتمثيل.


وعن انتقادات طالتها بتشبيه نفسها بحسني جزمت بأنها ليست بالتأكيد من روّج لهذا اللقب موضحة أنها لم تتأثر في مسيرتها بحسني بل بالسيدة فيروز وكلبنانيين تشكل فيروز جزءً كبيراً من حياتنا مع تأكيدها على حبها للفنانتين سعاد حسني وصباح.
وتابعت دوللي حديثها في حلقة جديدة من برنامج spot on الذي يقدمه الاعلامي رالف معتوق، وقالت أنها لمتفكر يوماً بالتمثيل وحلم الغناء راودها منذ طفولتها، وكانت تموت بالقديرة هند رستم وحبها للفنان عبد الحليم حافظ يكبر في كل مرة تتابع مسلسلا له.
دوللي درست الصحافة نزولا عند طلب والدها الذي كان مصمما على الدراسة الاكاديمية ورفضه المطلق للفن وقد لجأت الى الصحافة كمجال قريب من الفن وعملت في مجلة فنية واجرت مقابلات مع فنانين واول مقابلة كانت مع الفنان فارس كرم.
وعما إذا كان صحيح أنها رفضت المشاركة في المقابلات لعدم تقاضيها المال؟ أكدت ذلك وأوضحت: أنا فنانة لبنانية – مصرية وأعامل معاملة المصريين في البرامج في لبنان وإلا فلا أشارك. وأشارت أنها شاركت ببرنامج في ال ام تي في من دون مقابل مادي لانها حينها كانت في بيروت والان في مصر وتعامل كالفنانيين المصريين على قاعدة المعاملة بالمثل.

وعن مقابلتها مع الفنان فارس كرم اشارت الى انه كان لذيذا جدا وخلال المقابلة رافقها الى ستوديو الفن وذكرت أنها لم تشارك في "ستوديو الفن" وقابلت الاستاذ سيمون أسمر ولم يوجه لها أي تعليقات.
أما عن آخر فنان لبناني قابلته، ذكرت: "أقابل الكثير وقد يكون الفنان عاصي الحلاني آخرهم خلال راس السنة وألتقي مع الفنان راغب علامة أيضاً."

ترفض دوللي التصنيفات ووضعها في خانة معينة فهي فنانة ونجاحها حققته في مصر وعن المشكلة الاساسية في لبنان فبالهجوم الذي تعرضت له من قبل الصحافة اللبنانية منذ اليوم الاول من مسيرتها ومن دون معرفة السبب والانتقادات اللاذعة التي طالتها حتى وصل الامر بالبعض الى استضافة اشخاص ينتقدونها.
دوللي التي سبق وأن قدمت برنامجاً فنياً يتضمن مسابقات قالت: "يمكنني أن أكرر التجربة الى جانب الفن، وتابعت أنه عرض عليها برنامج حواري ولكن من المستحيل أن تقبل بذلك ورفضته من دون أن تتردد."
وعن علاقة ابنتها بابيها قالت: على تواصل مع بعضهما وحين تزور لبنان يتقابلان، اما على صعيدهما فقالت دوللي: العلاقة انتهت مع الطلاق.

ودوللي التي تزوجت لمرتين فقط تلاحقها شائعات الزواج دائماً وكشفت انها غير متزوجة الآن.
وعن الدين تؤكد انها تحافظ على ديانتها المسيحية وشائعة تغيير دينها ولدت في لبنان نتيجة خلافات شخصية ومحاربتها من بوابة الدين. وقالت: "محاربتي فشلت ولم تنجح ولا هزيمة لمن هو على حق، من حفر حفرة لأخيه وقع فيها" والله لا يرضى الاذية لأحد."

ولدى سؤالها عن قرارها المفاجئ بالاعتزال أجابت :"عانيت كثيرا من مشاكل شخصية داخل البيت ولم أكن قادرة على التواصل مع الناس، لا شك داخل البيت مشاكل بين الزوج والزوجة وهذه المشاكل لا علاقة لها بالعنف."
وقالت :"فترة صعبة وأخذت قرارا بوقف كل شيء"، أما عن خيار اللجوء الى التراتيل الدينية فهذا الامر يعود الى ايام كانت فيها بالجوقة الموسيقية.

وعن علاقتها بالرجال ، لفتت شاهين الى أنه وفي التعامل مع الرجل باتت القسوة موجودة وعقلها يتحكم بمسار الامور وليس قلبها. وهل تكرر تجربة الزواج للمرة الثالثة قالت: الموضوع يخيفني والمؤسسة فاشلة خصوصا واننا في وطن عربي يفتكر الرجل أنه يمتلك المرأة حين يتزوجها.

وعن الفرق في التعامل بين الرجل المصري واللبناني فأجابت من دون تردد: الرجل الشرقي نفسه والاختلافات بسيطة حسب البيئة التي يعيش فيها إن في لبنان أو في مصر.

عن المشاركة في العمل الدرامي" لقاء" في لبنان، تصفه بأسوأ تجربة في حياتها وذلك على الرغم من جمال المسلسل واستمتاعها بالتجربة الى جانب كبار الممثلين اللبنانيين لكن الكارثة كانت في التعامل مع المنتج والكوارث الانتاجية التي سجلت وقد وصل الامر الى مواصلتها الانتاج بنفسها كما كشفت عن تعرضها للنصب في هذا العمل.

قصة خلاف دوللي مع والدها الراحل، يعود اصلا لرفضه للبنت وحبه للصبي ومعاملته لها على هذا الاساس كأنها ولد من حيث قصة الشعر الى التعامل معها وهي بقيت على هذا المنوال حتى المراهقة حين بدات تكتشف أنوثتها.
القفزة التي حصلت شكلت لها صدمة قوية ووالدها كان قاسياً وحبسها في المنزل ولا مجال للخروج منه. وسردت:في العشر سنوات الاولى لم اواجه معاملة قاسية لكن بعدها صرت سجينة المنزل لكن شخصيتي القوية رفضت الحبس وكانت ردة الفعل عنيفة.

وفي الحديث عن أن دوللي تحارب الفنانين اللبنانيين، أشارت الى تلقيها اتصالا من نقابة الفنانين في مصر لإبلاغها عن شكاوى ضدها في هذا الاطار لتتابع:" أحد لا يمكنه القول ان دوللي تحارب احداً وأنا أتعرض للمحاربة من اليوم الاول."

أما عن مشاركتها في "ظرف صحي" وما حكي عنها، أكدت:"كنت ضيفة شرف والعقد تم على هذا الاساس ولا خلاف او استبعاد عن هذا العمل وما يتردد في الصحافة ليس سوى لمزيد من القراء ولا حاجة لنفي الامر طالما انه لا يستحق. كما أن الخلاف مع مروى، غير موجود أبداً."

وعن رأيها بالفنانة هيفا وهبي قالت :"سيدة جميلة جداً ومهضومة لكنني لا اتابعها وهي طالما تغني وفي التمثيل فهي منافسة ولكن لا أفكر أبداً في هذا الامر."

وعن رأيها بالممثلة نادين نسيب نجيم فلفتت الى انها جميلة ولديها نجومية.
وعن نظرة المصريين لدوللي شاهين، أكدت :"بالطبع ليست نظرة إلى "الفنانة القديرة" فهذا يحتاج الى وقت وأحب الوصول الى هذه المرحلة فالله يعطي الموهبة ويضع في مسيرتك اشخاص لمساعدتك بالطبع تضع هدفاً ولكنا تحتاج الى مقومات للوصول الى هذه المرحلة."عن التعامل مع الفنانة مادلين طبر أشادت بلطفها من دون وجود اي تواصل بينهما في هذه الفترة مع الاشارة الى اكثر من لقاء حصل بينهما ولكن ظروف الحياة تتبدل.
وردا على سؤال عن علاقتها بالممثلات السوريات فجزمت: العلاقة مع كل الناس واحدة معربة عن اسفها لوفاة ابنة الممثلة جومانا مراد وهي لم تكن على علم بذلك وأضافت: "خبر بزعلّ".

من الجيل الصاعد لبنانياً، تؤكد أنها لا تتابع ولدى سؤالها عن الممثلات داليدا خليل ودانييلا رحمة وستيفاني صليبا سألت: هل هنّ أصغر مني وهن مثل "القمار".