ظهرت موهبتها الفنية منذ أن كانت في المدرسة، وانطلقت في مسيرة فنية جمعت بين الصوت الجميل والموهبة والجمال، ونالت أغنياتها استحسان الناس، وأحيت العديد من الحفلات، واليوم تستعد لخطوة في التمثيل.


موقع "الفن" كان له لقاء مع الفنانة نجوى سلطان، التي عبرت عن وجعها على رحيل والدتها، واستعدادها لبطولة مطلقة، وتعاونها مع الفنان المصري عصام كريكا، وغيرها من الأمور.



في البداية نقدم لك أحرّ التعازي برحيل والدتك مؤخراً.
شكراً لكم، أوّجه تحية إلى كل شخص وقف الى جانبي في هذه الازمة، وخصوصاً ليلة عيد الام، الليلة التي فقدت فيها والدتي، إذ كنت متوّجهة إليها وبيدي قالب حلوى وباقة من الزهور، وللأسف، تلقيت الخبر، وفجعت للحقيقة، فهي كانت رفيقتي وصديقتي وشقيقتي في آن، وكانت كل شيء جميل في حياتي، اليوم أصبحت بعيدة عني، في مكان أجمل، وأعتبرها ملاكي الذي يصّلي لي ولعائلتي.

بدايتك في الفن كانت من المدرسة؟
صحيح، المديرة كانت تريدني أن أحيي حفلات داخل المدرسة، ومن هنا بدأ المشوار.

هل كنت تتمنين لو كنت فنانة في الزمن الجميل؟
أحب أن أعيش هذا العصر، مع إحترامي للجيل الذهبي الذي قدم لنا أجمل الأعمال التي أصبحت خالدة، وما زلنا نرددها إلى يومنا هذا، أنا مع المحافظة على مستوى معّين من الكلام واللحن، وإضافة نكهة عصرية جديدة.

ما رأيك بموجة نجوم التيك توك؟
كثيرون منهم ناموا واستيقظوا وأصبحوا نجوماً، أعتبر أن الاستمرارية هي للنجوم الكبار الذين قدموا أعمالاً واقعية، على عكس نجوم التيك توك والمنصات الالكترونية، ولا أرى أن هذه الموجة ستستمر.

أخبرينا عن تجربة الديو مع الفنان المصري عصام كاريكا، ومن منكما أضاف أكثر إلى العمل؟
أعتبر أغنية "بنت جدعة" عملاً لن يموت، فكانت فكرة الكليب جديدة وغير مستهلكة، خصوصاً بحضور الاستاذ عصام، الذي جاء من أم الدنيا مصر، لا أستطيع أن أقول من أضاف الى العمل أكثر، فانا أمتلك شخصيتي الخاصة والفريدة، كما هو بفنه وشخصيته الجميلة، لذلك أعتبر أننا أضفنا معاً نكهة خاصة للعمل. الفكرة جاءت بعد أغنية "يا بنت السلطان"، التي حولتها إلى "يا نجوى يا سلطان"، وبعدها تواصل عصام مع الكبير أحمد عدوية صاحب الأغنية الأصلية، ومن هنا قررنا أن نغيّر قليلاً في الكلام مع توزيع موسيقي جديد.

بعد حضورك إلى دبي إلتقيتِ بالكاتب العالمي باولو كويلو، ووجه إليك دعوة للمشاركة في تمثيل عمل؟
نعم التقيت بالكاتب العالمي باولو كويلو، ولكن الظروف التي حصلت بعد وباء كورونا، أجّلت الموضوع قليلاً، إلا أنني أعدكم بمباشرة التصوير في القريب العاجل، ودوري سيكون فتاة بدوية، وأعلنها لموقع "الفن" ولأول المرة، أن دوري هو بطولة مطلقة مع أحد النجوم العالميين.



ما موقفك من تلقي اللقاح للوقاية من فيروس كورونا؟
أشجّع كل شخص على أخذ الجرعة اللازمة، أنا اقتنعت بأخذ اللقاح بعد استشارة طبيب صديق لي، وهو جرّاح عالمي حصل على اللقاح، وعدّد لي الفوائد الخاصة به من الناحية الصحية، وشعرت أن الوضع ايجابي، لذلك سأتلقى اللقاح قريباً.

ماذا عن موقفك من قيام ثورة في لبنان؟
نحن اليوم بحاجة أكبر إلى وجود ثورة حقيقية، وسأكون أول شخص ينزل إلى الشارع، لأننا وصلنا إلى مرحلة غير مقبولة، لبنان هو لؤلؤة الشرق، وأنا شخص متفائل، وأرى أن بيروت ستعود أقوى من قبل.

ما جديدك؟
لا أحبذ فكرة الاستراحة أو الابتعاد عن الناس، ولكن أنا في حالة حزن، وسأستعيد قوتي، باذن الله، وهناك أكثر من عمل بين لبنان ومصر.