سارة نخلة ممثلة سورية أثبتت موهبتها ومكانتها في الدراما المصرية، وإستطاعت أن تتميّز بشخصيتها الفنية، رغم شدة المنافسة بين الممثلات العربيات في مصر.


موقع "الفن" حاور سارة، التي تشارك في السباق الرمضاني الحالي من خلال مسلسل "القاهرة كابول"، وتحدث معها عن دورها الجديد في العمل، وعن تجربتها كفتاة سورية مغتربة عاشت وحيدة مبكراً، كما وصفت لنا سارة كيف تنظر اليوم إلى المعاناة التي مرت بها مع الإنفصال، وتحدثت عن مواصفات فارس أحلامها، لكي تتمكن من اتخاذ قرار الزواج مجددا، وعن رأيها في عمليات التجميل، وغيرها من المواضيع.

أخبرينا أكثر عن مشاركتك في السباق الرمضاني بمسلسل "القاهرة كابول".
أعجبت كثيراً بالدور لانه جديد من حيث الاداء، وحتى اللهجة التي أتحدث بها في المسلسل، أجسد دوراً لم أقدمه سابقاً في أي من الأعمال، إذ أجسد شخصية فتاة من البدو تدعى "حرة"، تواجه تحديات بسبب أفكار داعش.

نراكِ دائماً متفاعلة مع جمهورك عبر مواقع التواصل الاجتماعي.. هل السوشيال ميديا مفيدة للفنان أم أنها مؤذية في بعض الأحيان؟
السوشيال ميديا سلاح ذو حدين، وبحسب استخدامها تقود مستخدميها، وأنا أواجه أزمات كبيرة لأنني أقول رأيي طوال الوقت، ولا أسكت لو مهما تعرضت للهجوم، وأنا لا أفعل ذلك بهدف تصدر التريند أو غيره، ولكن أنا شخصية صريحة بطبعي، لأني من مواليد برج الجوزاء، ومن يهتم بالابراج يعلم جيداً أن هذا البرج يقول ما يحلو له وفي أي وقت، ولكن بشرط أن كلامي لا يجرح الآخرين أو يسبب لهم الأذى.

كيف واجهتِ المصاعب في حياتك وكيف تغلبتِ عليها؟
جئت إلى مصر في الـ 20 من عمري، وحين وصلت إلى مطار القاهرة، أذكر أني تحدثت مع الله، وطلبت منه أن يكون هذا البلد رحيماً بي، وهذا ما حدث بالفعل، فأنا أشعر أنني في بلدي، وبين أهلي وفي أمان، وأكثر المصاعب التي واجهتها، هي أنه كان لا بد أن أعمل لكي أرسل أموالاً إلى أهلي في سوريا وأساعدهم، ومنذ ذلك الحين أصبحت مستقلة على جميع الأصعدة، وأعتمد على نفسي في كل شيء.

لماذا لم تتابعي عملك في الصيدلة كونك خريجة كلية الصيدلة؟
الصيدلة بالنسبة لي مهمة كدراسة ومهنة عملت فيها لسنوات من أجل تحسين دخلي، ولكن التمثيل كان حلمي من الاساس، وكنت انتظر الفرصة لكي أحققه، وأنا فخورة بدراستي، ولكن حبي للتمثيل كان أكبر.

الجميع كان شاهداً على مراحل انفصالك، كيف ترى سارة نخلة اليوم هذه التجربة بعد انتهائها؟
كانت تجربة صعبة ومخيفة، وتعرضت لأذى نفسي بشكل كبير، لأنه تم التعامل معي على أنني وحيدة ولست في بلدي، ولكن الله كان معي، وحصلت على حقوقي، والقضاء المصري أنصفني، وتعلمت من هذه التجربة أن أكون أكثر قوة وصلابة، رغم معاناتي لعامين، إلا انني أشكر الله على ما وصلت إليه، ومن الاضرار التي لحقت بي، أن أزمة طلاقي كانت محط إهتمام كثيرين على السوشيال ميديا.

بعد هذه التجربة الصعبة، هل من الممكن أن تمتنع سارة نخلة عن الزواج؟
من الصعب اتخاذ هذا القرار، وانا لست معقدة، بل أحب أن أعيش حياتي بشكل طبيعي، ولكن اختياري للرجل الذي سأتزوجه سيكون مختلفاً هذه المرة، وسأركز على تفاصيل معينة لن أتنازل عنها، وهي أن تكون أخلاقه حميدة، ويخاف الله، فالأخلاق هي مرآة الانسان الجميلة.

هل أنتِ ضد أو مع عمليات التجميل؟
أنا لست ضد عمليات التجميل اذا كانت بهدف أن يظهر الانسان بصورة أجمل، أو تصحيح خطأ طبي، أو التخلص من عيب خُلقي، ولكن المبالغة فيها في بعض الاحيان، تفسد الوجه، ويفقد الانسان روحه بمجرد أن تتغير ملامحه بشكل كبير.