أجبرت جنازة الأمير فيليب الأميرين ويليام وهاري على مواجهة مشاعرهما وجهاً لوجه، بعد أن ساءت العلاقة بينهما منذ أكثر من عام، عندما أعلن هاري أنه سيتنحى عن الحياة الملكية مع زوجته الممثلة ميغان ماركل، وينتقلان إلى الولايات المتحدة مع إبنهما "آرتشي".


والمقابلة التي أجرتها الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري مع الأمير هاري وميغان أدت الى تدهور العلاقة بين الأخوين، سيما أن الكثير من الإدعاءات وردت في المقابلة، ومنها أن ويليام والأمير تشارلز محاصران في القصر، وأن دوقة كامبريدج كيت ميدلتون جعلت ميغان تبكي.
ولكن مع وفاة الأمير فيليب، شارك الأخوان جنباً الى جنب في الجنازة، وعاد هاري إلى المملكة المتحدة خصيصاً للمشاركة في مراسم الدفن، في حين قالت الخبيرة الملكية كاتي نيكول إن موت الجد قد يرمم العلاقة بين الأخوين.