في جنازة مهيبة عكست ماضيه العسكري، الذي يفتخر به، ودعت بريطانيا والعائلة الملكية اليوم، الأمير فيليب، زوج الملكة إليزابيث الثانية.


ووصل موكب جثمان الأمير إلى كنسية سان جورج في قصر ويندسور، وأقيمت الصلاة على نفسه، قبل أن يُدفن النعش في سرداب "رويال فولت"، وسيبقى إلى أن تنضم إليه الملكة بعد وفاتها.
زفي مراسم ملكية وعسكرية مهيبة، لكن مقتضبة، سار الأمير فيليب في رحلته الأخيرة على متن سيارة، وتبعه سيراً على الأقدام موكب من كبار أفراد العائلة الملكية، منهم الأمير تشارلز والأمير ويليام والأمير هاري إلى كنيسة سان جورج في قصر ويندسور، حيث أُقيمت مراسم الجنازة.
وتبعت الملكة إليزابيث الثانية الموكب في سيارتها، بينما كان النعش محمولاً على السيارة المصممة، حسب الطلب باللون الأخضر العسكري.
وإلتزمت بريطانيا دقيقة صمت، قبل دخول جثمان الأمير فيليب إلى داخل الكنيسة للصلاة عليه.
وبعد الصلاة، أنزل النعش في سرداب "رويال فولت" حيث سيبقى إلى أن تنضم إليه الملكة بعد وفاتها.
وسيدفن الزوجان بعد ذلك في مثواهما الأخير، في كنيسة نصب الملك جورج السادس، والد إليزابيث الثانية.
​​​​​وحضر المراسم المقتضبة، نظراً للظروف الصحية الطارئة التي فرضها تفشي فيروس كورونا، 30 شخصاً فقط من العائلة الملكية، بدلاً من 800، فهذا النهج يهدف إلى إظهار أن لا إستثناء في التعليمات.