جلست "تمارا" في غرفتها وبينما كانت تقلم أظافرها، فكرت بصديقتها "نانسي" التي تواجه الفخ الذي سيدمر حياتها ويرغم خطيبها "خالد" على اعتبارها "رخيصة"، وبعد ذلك تجلس أمام المرآة تتأمل ملامح وجهها في مشهد يجمع التناقض بين مشاعر الفرح والإحساس بالذنب تجاه صديقتها.


في الحلقة الثالثة من مسلسل "حرب أهلية" تطلق جميلة عوض رصاصة الإعدام على صديقتها "نانسي" وتنفذ المشهد الأخير من اللعبة التي خططت لها منذ الحلقة الأولى، فبعدما هددتها بإرسال الفيديو الذي صورته لها إلى خطيبها، تجبر تمارا نانسي على مقابلتها في مكان ما، لتكتشف بعد ذلك أنها شقة لشاب لا تعرفه، ثم يأتي خطيبها ليشتبه أنها تخونه ويهجرها بعد ذلك.
على الرغم من أن "تمارا" شعرت بالذنب والتردد تجاه صديقتها إلا أنها رفعت بعدها شعار "لا تراجع ولا استسلام" في خطتها، كما أنها خاضت نقاش معها وسألتها إذا كانت سعيدة في علاقتها بخطيبها أم لا، فهل تخطط تمارا لتدمير المزيد من العلاقات؟ أم أنه مجرد سؤال عن الحب والإهتمام الذي تعاني تمارا من غيابه في حياتها؟
ويدور حرب أهلية حول طبيبة التجميل "مريم" التي تعاني من انهيار حياتها الأسرية بسبب اهتمامها بعملها على حساب عائلتها، فتحاول استرجاع ما خسرته بكل الطرق الممكنة.