لم تسلم الممثلة المصرية ياسمين صبري بأي فترة من الهجوم والتعليقات السلبية منذ أن بدأت مسيرتها وحتى اليوم.


من حيث الأداء أو الاعمال الفنية، من حق الجمهور والصحافة تقييمها وابداء الرأي بها ان لم يعجبهم عمل معين. ولكن أن يصبح الامر شخصياً وأن تتعرض ياسمين الى هجوم كلما نشرت صورة او انتشر عنها خبر شخصي، فهذا غير مقبول.
فتحديدا بالايام القليلة الماضية، تداول الناس صور ياسمين على أنها تقلد كيم كاردشيان بأسلوب إطلالاتها، وأيضا بأنها تقلد نادين نسيب نجيم، وغيرها من التعليقات.
كما انتشرت اخبار بأن زوج ياسمين رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة يمنعها من الحمل، ولا يريد الإنجاب منها. وهذا ما هو مستحيل معرفة حقيقته، لأنه بطبيعة الحال لم يصدر شيء من هذا القبيل عن أي من الطرفين.
هذا كله عدا عن الهجوم الذي تتعرض له ياسمين حين تنشر أي صورة تظهر فخامة الحياة التي تعيشها.
ياسمين لم تستفز أي شخص عن قصد، وهي راقية لناحية عدم دخولها بالنزاعات والصراعات الفنية، ولكن وبعد غيابها عن السباق الرمضاني الدرامي هذا العام، تحدثت عن الحسد، وبطريقة راقية قالت :"ألا قل لمن بات لي حاسداً، أتدري على من أسأت الأدب أسأت على الله في فعله لأنك لم ترض لي ما وهب، فكان جزاؤك أن زادني وسد لديك طريق الطلب..الإمام الشافعي".
إن أحببنا أو لم نحب ياسمين صبري وأعمالها، إلا أنه علينا احترام ما تظهر به، وعلى الأقل ألا نسلط الضوء سلباً على كل خطوة تقوم بها، فلكل منا نصيبه وقدره، ومن الافضل التركيز على تقييمها فنياً وليس إنسانياً.