أقيم حفل لتكريم السينما السودانية التي تُعتبر ضيف شرف الدورة العاشرة ضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، وذلك دعماً وتقديراً لكل صناعها الذين يواجهون الكثير من الصعوبات لإنتاج أفلامهم.


حضر الحفل الممثلين المصريين نادية الجندي، ومحمود حميدة الرئيس الشرفي للمهرجان، واللواء طارق علام عضو اللجنة العليا للمهرجان والناقد مجدي الطيب.
كُرّم في الحفل عدد من المشاهير الراحلين الذين دعموا المهرجان منذ بدايته، ومنهم الناقد الكبير سمير فريد والناقد فاروق عبد الخالق، والممثل المصري محمود عبد العزيز والممثل المصري خالد صالح ، كما قدم المهرجان تقديره الخاص للناقد والاعلامي الراحل يوسف شريف رزق الله ، والخبير السياحي محمد عثمان.
وكان من بين المكرمين أيضاً الفنان الاميركي من اصل أفريقي جيمي جون لوي.
وقد أقيم معرض للصور الفوتوغرافية للممثلة المصرية مديحة يسري والتي يهدي المهرجان دورته العاشرة لإسمها، وذلك ضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية.
وأقيمت أيضا ندوة للممثل والمنتج الأميركي من أصل أفريقي كلڤن بيرج، وكان له كلمة قال فيها: "كانت والدتي تؤكد انني ممثل مجنون، وبدأت حياتي كأكاديمي لكني عملت كموظف في ألمانيا وذلك لاني اجيد الكثير من اللغات واولها الألمانية ويليها الاسبانية والإنجليزية.
وعبر المخرج مايكل بيريش عن سعادته بالتواجد في الاقصر وحرص ادارة المهرجان على إقامة هذه الدورة رغم كل ما نمر به من صعوبات في جائحة كورونا.
بدوره اجرى النجم العالمي جيمي جان لوي مؤتمرا صحفيا بمشاركة النجم مايكل باريش وبحضور رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد.
تحدث لوي عن تجربته الحياتية وكيف تنقل بين فرنسا وغيرها من البلدان بالاضافة الي جنوب افريقيا.