من أشهر قصص الحب في العالم التي جمعت بين نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان ومغني الراب كانيي ويست. بدأت العلاقة بحب من طرف واحد، ومرت بظروف صعبة جداً وفضائح علنية، وصولاً الى الإنفصال الذي شغل مواقع التواصل الإجتماعي ووسائل الإعلام.

اللقاء الأول

إلتقى كانيي ويست وكيم كارداشيان لأول مرة عام 2003، عندما كانت تعمل كمي مساعدة الفنانة براندي، فأتى هو الى الستوديو لتسجيل أغنية مع الفنانة.

تقول كيم إنه كان يسأل أصدقاءه عنها، بعد أن خرجوا معاً عدة مرات. وكانت متزوجة من دامون توماس، لكنها حافظت على الصداقة مع كانيي، الذي كشف لاحقًا أنه إنجذب إليها منذ اللحظة التي رآها فيها.

وقال في مقابلة عام 2013: "كنت أعرف أنني أريدها أن تكون فتاتي لفترة طويلة".

لقاءات وتعاونات عديدة

في عام 2008، أصر كانيي ويست على أن تظهر كيم كارداشيان معه في عرض الدمى الهيب هوب "Alligator Boots"، ويقول المخرج توم ستيرن أن كتابة جزء الأميرة ليا كان لممثلة أخرى، لكن كانيي قال إنه بحاجة الى كيم في العمل، على الرغم من أنه لم يعرض ابداً.

ظهر كانيي لأول مرة في عرض "KUWTK" في عام 2010، عندما إلتقى بـ كيم وشقيقتها كورتني كارداشيان بمتجرهما في نيويورك.

كان كانيي ويست خجولًا أمام الكاميرا، لكن كيم كارداشيان تحدثت عن مدى إحترامها له ولأسلوبه، وقالت خلال الحلقة: "كانيي وأنا صديقان حميمان منذ فترة طويلة. إنه شخص نحترمه بالتأكيد ونقدر ذوقه في الموضة وأسلوبه ولذا أردناه أن يأتي الى المتجر ". وكانت كيم تواعد لاعب الدوري الأميركي للمحترفين كريس همفريز، في ذلك الوقت.

حاول إقناع كيم كارداشيان بعدم الزواج من كريس همفريز

تزوجت كيم كارداشيان من حبيبها آنذاك كريس همفريز عام 2011، ولم يكن كانيي ضمن قائمة المدعوين لحفل الزفاف. وكشف لاحقاً أنه إتصل بها وحاول إقناعها بعدم الزواج من كريس، ومع ذلك تزوجت منه، لكن زواجهما لم يستمر إلا 72 يوماً.

إعترف أخيراً بحبه لها

بحلول عام 2012، بدأ كيم كارداشيان وكريس همفريز إجراءات الطلاق، فإستغل كانيي ويست الموضوع للإعتراف بحبه لها، من خلال أغنيته "COLD".

بعد فترة تم إلتقاط صور لكيم وكانيي سوياً في نيويورك، وبدأت الأخبار تنتشر حول وجود علاقة بينهما.

وفي آب/أغسطس عام 2012، تم تأكيد علاقتهما ورصدا في إجتماعات عائلية، حتى أن كانيي بدأ يظهر في برنامجها الواقعي "Keeping up with the Kardashians".

حملها من كانيي ويست قبل طلاقها الرسمي من كريس همفريز

في كانون الأول/ديسمبر عام 2012، أعلنت كيم كارداشيان حملها من حبيبها في ذلك الوقت كانيي ويست ،وكانت لا تزال متزوجة من كريس همفريز، الذي حصلت على الطلاق الرسمي منه في نيسان/أبريل عام 2013.

شائعة خيانته لها خلال حملها

خلال حمل كيم كارداشيان الأول، خرجت شابة كندية تدعى ليلى غوبادي، تعلن عن علاقة عاطفية مع كانيي ويست خلال فترة حمل كيم كارداشيان منه، وهو ما نفاه كانيي مؤكداً على أن لا صحة لهذه الأخبار والشائعات.

وفي حزيران/يونيو عام 2013، أنجبت كيم إبنتها الاولى من كانيي، وأسمياها "نورث ويست".

زواجهما

في تشرين الأول/أكتوبر عام 2013، طلب كانيي ويست يد كيم كارداشيان للزواج في ملعب رياضي ضخم، وهي قبلت عرضه وشاركت معه في فيديو كليب لأغنيته "Bound 2".

حققا إنتشاراً واسعاً وكان أول ثنائي من عرق مختلف، يتصدر غلاف مجلة فوغ العالمية.

في أيار/ عام 2014، تزوجا في فلورانس، إيطاليا في حفل جمع 200 شخص.

وفي كانون الأول/ديسمبر عام 2015، أنجبا طفلهما الثاني وأسمياه "سانت".

مرورهما في فترة صعبة

في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2016، تعرّضت كيم كارداشيان لعملية سطو في العاصمة الفرنسية باريس، وسرق منها خاتم من الألماس بقيمة 4.9 مليون دولار، الى جانب مجوهرات أخرى تقدر بآلاف الدولارات، فألغى كانيي عروضه في نيويورك وسافر الى باريس ليكون الى جانب كيم.

وفي ذلك الوقت، توقفت كيم عن الظهور إعلاميا، وإختفت عن مواقع التواصل الإجتماعي.

وفي الشهر التالي، نُقل كانيي ويست الى المستشفى، بسبب التعب الشديد وألغى جولته، وحضرت كيم لتكون الى جانبه.

إنجابهما من أم بديلة

في عام 2017، أعلن الثنائي أنه ينتظر طفله الثالث من أم بديلة، بعد أن حذّر الأطباء كيم كارداشيان من خطر الحمل مرة أخرى، وفي كانون الثاني/يناير عام 2018، رزقا بإبنتهما "شيكاغو".

وفي أيار/مايو عام 2019، إستقبلا طفلهما الرابع "بسالم ويست"، والذي هو أيضاً من أم بديلة.

ترشح كانيي ويست للرئاسة

في تموز/يوليو عام 2020، أعلن كانيي ويست ترشحه لرئاسة الولايات المتحدة الأميركية، وكانت كيم كارداشيان داعمة له، إلا أنها لاحقاً فوجئت بتصاريح زوجها المجنونة، لا سيما أنه كشف خلال حملته الإنتخابية أنه فكر بإجهاض إبنتهما نورث، مما أغضب كيم كثيراً.

كشفت كيم لاحقاً أن كانيي يعاني من إزداوجية الشخصية، وهو مرض صعب جداً، وأن عائلتهما فقدت قوتها في مساعدته. لكن بعد ذلك، إعتذر كانيي عن تصرفاته تجاه عائلته.

إنفصالهما

في كانون الأول/ديسمبر عام 2020، أكدت مصادر مقربة من الثنائي أنهما يقضيان الكثير من الوقت بعيداً عن بعضهما البعض، فكيم كانت تتابع دراستها في القانون، بهدف تحقيق حلمها بالعمل في المحاماة لقضايا الجرائم، فيما كانيي يركّز على حملته الإنتخابية.

وفي كانون الثاني/يناير عام 2021، أفاد العديد من التقارير أن كيم كارداشيان تستعد لرفع دعوى طلاق ضد كانيي ويست، وهذا ما حصل في شباط/فبراير عام 2021، حين أصبح الموضوع رسمياً، فقد قررت كيم أن تنفصل عنه، لعدم قدرتهما على التوافق وحصلت على الطلاق الرسمي في بداية 2022.