تتفاعل التصريحات التي أدلت بها الممثلة ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري، في مقابلتهما المثيرة للجدل، مع الإعلامية الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري، والتي تحدثت فيها ميغان عن العنصرية تجاهها خلال تواجدها في القصر الملكي البريطاني، بالإضافة الى إتهامها بالتنمر خلال تعاملها مع موظفين في القصر.


وذكرت صحيفة "صنداي تايمز" أن القصر الملكي وافق على إجراء تحقيق مستقل، عبر شركة محاماة خارجية في الإتهامات الموجهة لميغان، بدلاً من التحقيق الداخلي.
ومن المتوقع أن يتحدث الموظفون السابقون والحاليون في القصر، الذين لم يتمكنوا من الإدلاء بشهادتهم في قضية تتعلق بميغان إلى المحققين.
وذكرت الصحيفة أنه لا تُتوقع دعوة عائلة ميغان للمشاركة في التحقيق، على الرغم من أنها كتبت إلى القصر حول هذا الموضوع.
وأشار متحدث باسم القصر للصحيفة، إلى أنهم "ملتزمون" بالنظر في الظروف المحيطة، بمزاعم الموظفين السابقين للأمير هاري وميغان، ولن يقدموا "تعليقاً عاماً على ذلك".