يطلّ الفنان العراقي مهند المرسومي أسبوعياً من خلال برنامج "عراق آيدول" كمقدّم يتابع المشتركين في الكواليس، ويحاول تخفيف التوتر عنهم قبل الصعود الى المسرح، وهو الذي خاضالتجربة سابقاً مثلهم قبل سبع سنوات في برنامج "أراب آيدول".


وسبق أن طرح مهند أغنيته "وداعت عيونك" ولاقت ترحيباً كبيراً.
عن تجربته في التقديم، ومسيرته بعد برنامج "أراب آيدول"، تحدثنا مع مهند المرسومي في هذا اللقاء.

كيف تصف هذه التجربة في "عراق آيدول"؟
التجربة جميلة، والملفت أنني فنان أخذت دور مقدم البرنامج، ولا أعتبر نفسي مقدّماً، فأنا عشت بين المشتركين منذ سبع سنوات حين اشتركت في برنامج "أراب آيدول".
الفكرة جميلة، سبق أن خضتها في برنامج "محبوبي أنا"، وهذه التجربة الثانية لي في "عراق آيدول".

هل اختلف عليك الأمر من الغناء الى التقديم؟
إختلاف تام، لأنه حين نغني نتحرك على المسرح ونحرك أصابعنا مع الإيقاع، لكن الآن أشعر بالجمود، وكسبت خبرة من ذلك لأنه شيء جديد لم أكن أعرفه من قبل.

إلى أي مدى تحاول دعم المشتركين في الكواليس؟
كثيراً، بالإضافة الى أنني أعتبر نفسي مشتركاً معهم، ونعمل طوال الوقت، ونتكلم ونضحك، وأحاول التخفيف عنهم، وأشجعهم لأنني عشت التجربة، لكن بطريقة مختلفة، وهذا بالنسبة لي أمر رائع.

كيف تتلقى أصداء أغنيتك الأخيرة؟
أغنيتي العراقية "وداعت عيونك" طرحتها منذ شهرين، والحمد لله تجاوزت المليون ونصف المليون مشاهدة على يوتيوب، وتلقيت عبر مواقع التواصل الإجتماعي ردود فعل كثيرة من المتابعين، الذين عبروا عن إعجابهم بالأغنية.​​​​​​​

إلى أي حدّ هناك صعوبات على المشتركين في أن يستمروا في الفن بعد البرنامج؟
هنا تكمن الصعوبة، وأقول لهم إن هذه الخطوة هي الأولى من الألف، وأنصحهم بأن يتابعوا مسيرتهم لأن الرقم الأول ليس مهماً.