إحتدم الصراع بين الممثلة ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري، والعائلة المالكة البريطانية، بعد أن إتهمت ميغان قصر باكنغهام أنه يتعمد "ترويج الأكاذيب" عنها وعن زوجها.


وكانت قد لمحت ميغان في مقابلة مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري، عرضتها شبكة "CBS" الأميركية، رداً على سؤال عما يمكن أن يكون موقف القصر الملكي من التصريحات التي تطلقها، قائلة: "لا أدري كيف يمكن أن يتوقعوا أن باستطاعتنا بعد كل هذا الوقت أن نلتزم الصمت بكل بساطة إذا كانت المؤسسة تؤدي دوراً نشطاً في ترويج الأكاذيب عنا".
وكانت صحيفة "تايمز" البريطانية كشفت معلومات عن أن شكوى بممارسة مضايقات على موظفين لديها قدمت ضد ميغان، عندما كانت تعيش بقصر كنسينغتون في لندن.
ومن جهته، أبدى قصر باكنغهام في بيان قلقه مما أوردته صحيفة "تايمز"، من إتهامات لميغان، وقال: "لا شك في أننا قلقون للغاية في شأن الاتهامات التي وردت في صحيفة (تايمز)، استناداً إلى مزاعم أدلى بها موظفون سابقون لدى دوق ودوقة ساسكس".