رلى حكيم فنانة فلسطينية تشق طريقها في مجال الفن، استطاعت عند طرحها أول أغنية خاصة بها "بكرا إلي"، والتي صورتها فيديو كليب، أن تحصد إنتشاراً واسعاً.

وكان لموقع "الفن" حديث خاص مع رلى لتخبرنا أكثر عن العمل الجديد، وعن مخططاتها والصعوبات التي تمر بها.

مبروك أغنيتك الجديدة "بكرا إلي"، ماذا تخبرينا عن هذا العمل والأصداء التي وصلتك بعد طرحه؟

شكراً، الأغنية هي أول عمل خاص بي، من ألحان الملحن اللبناني سليم جباعي ومن كلمات الشاعر مهدي عز الدين واخراج الفيديو كليب لـ سابين خوري. بدأنا بالعمل على هذه الأغنية قبل فترة طويلة، فقد اخترت كلمات الاغنية واللحن بعناية، وحتى فكرة الفيديو كليب، لكي أكون راضية عن الصورة التي سأظهر بها للناس والجمهور.

بالنسبة للاصداء، فقد كانت رائعة، والناس أحبوا الاغنية والفيديو كليب، ووصلتني رسائل من كل أنحاء الوطن العربي حول الأغنية، عن أن المستمعين أحبوها، وأعادوا الإستماع إليها عدة مرات.

ما مدى ارتباط الأغنية لناحية كلماتها ولحنها بفكرة الفيديو كليب؟

فكرة العمل ككل هي عن قصة امراة خانها حبيبها السابق، لكنها بقيت قوية، على عكس ما يتم التسويق له عن أن المرأة تكون ضعيفة. أظهرت المرأة قوية في الكليب، وتقول لحبيبها السابق انه هو من خسر وليس هي، وحولت حزنها الى انتصار، فالأمل والشجاعة كانا واضحين في الكليب.

ما هي الصعوبات التي يواجهها الفنان في بداية مسيرته؟

على كل فنان أن يعمل كثيراً في بداية مسيرته لاثبات نفسه، وأن يكون له خط خاص به، إذ هناك العديد من الفنانين الذين يغنون، لذا يجب أن يكون هناك عنصر يميز هذا الفنان عن غيره من الفنانين، وهنا تكمن الصعوبة.

الصعوبة الثانية التي واجهتها هي نقص الدعم المادي وغياب شركات الانتاج، لذا تكون التكلفة الباهظة كلها على حساب الفنان.

بدأتِ الغناء عن عمر صغير، هل واجهتِ معارضة من الأهل أو المقربين؟

لا أبداً، لم أواجه معارضة من الأهل أو المقربين، بل على العكس، فهم دعموني كثيراً، خصوصاً أهلي، وحتى اليوم هم يقفون إلى جانبي بكل خطوة أقوم بها.

ما الذي يميز صوتك عن غيره من الأصوات؟

يمكنني أن أجيب عن هذا السؤال نظراً لما يُقال لي، فما يميز صوتي هو الإحساس العالي، وأنا أشعر بذلك، كما يقولون لي إن صوتي يعبر عني، وعن شخصيتي، ويشبهني.

كونك فنانة فلسطينية، كيف يمكنك أن تستغلي فنك للمساهمة في نشر الفن الفلسطيني؟

على الرغم من إفتخاري الكبير بكوني فنانة فلسطينية، إلا أن هذا ممكن أن يشكل صعوبة بسبب الظروف الراهنة، وهذه الصعوبة ليست فقط بالنسبة لي، بل لكل فنان يريد أن يحقق إنتشاراً واسعاً في الشرق الأوسط. أحاول أن أبني مسيرتي رويداً رويداً، وأؤمن بأنني أستطيع الوصول مع كل المواهب الفلسطينية، كل ما نحن بحاجة إليه هو الفرصة.

قدمتِ سابقاً أغنيات "كوفر" للعديد من النجوم، من هو فنانك المفضل؟

ليس لدي فنان مفضل، أنا أحب الإستماع إلى الأغنيات القديمة الكلاسيكية للسيدة فيروز وكوكب الشرق أم كلثوم والموسيقار محمد عبد الوهاب، وأستمع للأغنيات الجديدة بتنوع لكل الفنانين، منهم ناصيف زيتون، ملحم زين، شيرين عبد الوهاب، يارا، صابر الرباعي...

لماذا لم تشاركي في برنامج معروف للمواهب مثل "أراب آيدول" أو "ذا فويس" لتسهيل الشهرة عليك؟

هذا الموضوع غير محسوم بالنسبة لي، فممكن أن أقرر في المستقبل أن أشارك، وممكن لا، فالمجالات والخيارات مفتوحة كلها أمامي.

ما هي الأعمال الجديدة التي تحضرينها بعد "بكرا إلي"؟

لدي أغنية جديدة خاصة بي، قمت بتسجيلها قبل فترة، وسأصورها على طريقة الفيديو كليب، لكي يتم طرحها في فصل الربيع، إن شاء الله، خصوصاً أن فيها أجواء فرح وحب وسعادة، وهي مختلفة عن "بكرا إلي".