حفل توزيع جوائز "غولدن غلوب" هذا العام كان استثنائياً بسبب انتشار فيروس كورونا، حيث غاب عنه الاختلاط المعتاد.


ووزعت رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية (HFPA)، الجوائز في حدث قدمته تينا في، وإيمي بولر، حيث كانت تينا في قاعة Rainbow Room في مدينة نيويورك، وإيمي في فندق Beverly Hilton Hotel، في بيفرلي هيلز بكاليفورنيا.
وتجدر الإشارة إلى أن المرشحين للجوائز أطلوا عبر الفيديو من منازلهم وغرفهم في الفنادق.

لكن على عكس بعض حفلات توزيع الجوائز الأخرى في عصر كوفيد 19، فإن حفل غولدن غلوب لديه جمهور هذا العام.
في كلا الموقعين اللذين يقام فيهما الحفل، امتلأ المكانان بجمهور من العاملين في الخطوط الأمامية في مواجهة فيروس كورونا، وقد أشادت مقدمتا الحفل تينا فاي وإيمي بوهلر بهم في الكلمة الافتتاحية.

كشفت فاي على الهواء مباشرة خلال الدقائق الأولى من البث: "الليلة، جمهورنا مؤلف من مستجيبين رائعين وعاملين أساسيين". وقالت ممازحة: "نحن ممتنون جدًا للعمل الذي تقومون به ولأنكم هنا، حتى يتمكن المشاهير من البقاء بأمان في المنزل".

وقالت بوهلر ساخرة "نعلم أنكم رأيتم الكثير من الأمور المجنونة في وظيفتكم هذا العام، لكنكم لم تروا نوع الأشياء التي رأيناها في غولدن غلوب السابقة"، بينما مازحت وفاي الحضور "افعلوا ما تريدون ، لأنهم يفعلون!".

ولا يقتصر الأمر بالنسبة للجمهور على العاملين في الخطوط الأمامية والعاملين الأساسيين، فلتقدير الشراكة الخيرية بين Golden Globe ومنظمة Feeding America غير الربحية، تم أيضًا اختيار عدد من العاملين في بنك الطعام للحضور، وفقًا لـ People.
خلال البث، تم تسليط الضوء على الشراكة مع Feeding America، بما في ذلك رمز QR على الشاشة للمشاهدين للمساهمة في التبرع على الفور.

وقال المنتج التنفيذي للحفل باري أدلمان لصحيفة نيويورك بوست: "نتخذ جميع الاحتياطات الصحية". "لدينا اختبارات صارمة وبروتوكولات تباعد اجتماعي في كلا المكانين، وباستثناء الفنانين الذين يتحدثون على خشبة المسرح، سيُطلب من الجميع ارتداء أغطية للوجه والحفاظ على التباعد الاجتماعي. إنها طريقة رائعة لجلب القليل من شعور الجمهور المباشر إلى العرض، مع الحفاظ على سلامتهم وتكريم الأشخاص الذين كانوا النجوم الحقيقيين في العام الماضي".