هي صاحبة الصوت الاستثنائي والحضور المحبب، لا ترضى إلا بتقديم أعمال تشبه شخصيتها المحترمة وصوتها النادر.

ديانا كرزون جعلت "الدنيا تضحك" بالفرح والأمل اللذين نشرتهما في هذه الفترة الصعبة التي يمر بها العالم في ظل انتشار وباء كورونا، أما بالنسبة الى ستايلها، فهي تحرص دائماً على الظهور بأبهى حلة، واطلالاتها دائماً فخمة. في هذا الجزء الثاني والأخير من مقابلتنا مع ديانا، تحدثنا عن أعمالها ونشاطها الفني.

أنت من الفنانات اللواتي عملن باستمرار على الرغم من انتشار فيروس كورونا، ولم تدعي هذا الوضع يؤثر عليك، وطرحتِ أكثر من عمل..كيف إستطعتِ التغلب على كل هذه العقبات؟ وكيف أثر عليك كورونا؟
كورونا أثر عليّ كثيراً، خصوصا من الناحية النفسية، فقد دخلت في اكتئاب في بداية هذه المرحلة، وحولت نفسي الى صحافية وجندية وطبيبة وبنت وطن خائفة على أهلها، وعلى الناس الذين أحبهم.
قضيت وقتي وانا انشر منشورات من بينها دعم للجيش الاردني ونصائح تعليمية، وشعرت أنه يجب أن أكون رسالة خلال الازمة التي نمر بها، وما كسرني أيضاً هو أنني كنت أسافر دائماً وأتنقل وأحيي حفلات، وأجري مقابلات، لكن الامر لم يعد كذلك، وهذا أثر عليّ، وحاولت أن أخرج من هذه الحالة من خلال أغنية "الدنيا بتضحك" التي طرحتها سابقاً، ولاحظ الجمهور كم هي "فريش"، فقد صورنا في عمّان والعقبة ووادي رم، وقد كانت كلها أجواء سعادة وفرح، ما جعل اكتئابي يخف، والحمد لله بدأت الدنيا تضحك فعلاً وتفتح، فعدت الى مزاولة نشاطاتي على صعيد ضيق، من خلال إحياء الحفلات الخاصة، وأتمنى أن يتحسن الوضع ونتخلص من هذا الوباء.

أغنية "الدنيا بتضحك" كانت شعلة أمل حملتها بصوتك الى محبيك، وكان الامر واضحاً في الفيديو كليب أيضاً.. هل تعمدت إصدار هذا النوع من الاعمال في هذه الفترة؟
تعمدت أن أطرحها في هذه الفترة، فتواصلت مع الشاعر عمر ساري، وقلت له إنني مكتئبة وأحتاج الى كلمة تفرحني لنقل هذا الشعور للناس، فأبدع عمر في الكلام، ومحمد بشار هو من لحنها بطريقة جميلة، وخالد مصطفى وزعها موسيقياً، أما إخراج الكليب فكان لسهيب الشايب بكل تفاصيله الصغيرة، ولأول مرة كان معاذ معي في أيام التصوير الثلاثة وأعطاني قوة. والحمد لله أن الجمهور رأى كم كان هناك من إيجابية في العمل، وكانت ابنة شقيقي معي بالكليب، اذا كل الاجواء الجميلة كانت تحيط بي.



هل ستأخذين قسطاً من الراحة في الفترة المقبلة نظراً إلى الحمل والوضع الصحي العالمي مع كورونا؟
نعم، أعلن لك رسمياً أنني في فترة راحة، وتوقفت عن إحياء الحفلات والمشاركات في مناسبات عامة، مع انه عرضت عليّ العديد من الحفلات والتكريمات الحلوة، لكنني اعتذرت عنها لانني أريد أن أخصص هذا الوقت لزوجي وللطفل الذي أنتظره، خصوصاً أن مناعة المرأة الحامل تخف، لذا سأحرص على أن أكون بصحة جيدة حتى الولادة التي ستكون في أواخر شهر حزيران/يونيو أو في أول شهر تموز/يوليو المقبل، وبعدها أيضاً سآخذ حوالى الشهر أو الشهرين فترة أمومة.

تميّزت بستايلك الراقي وإطلالاتك الفخمة، هل تختارين لوكاتك بنفسك؟ وما هي النصيحة التي تعطينها للشابات اللواتي يردن أن يكون ستايلهن مثل ستايلك؟ هل يزعجك إن قلدك أحد؟
إطلالاتي كلها من اختياري، من اللبس إلى تصفيفة الشعر والمكياج، وستايلي تغير، وكل لوك يكون مختلفاً عن غيره، خصوصاً أنني شخص يحب التجدد، لكن في الامور التي أرى أنها تليق بي.


أنصح الجميع في اختيار القطعة التي تناسبهم، وعدم اتباع الموضة بشكل أعمى، لأن الصيحات لا تليق للجميع. ولا يزعجني أًبداً إن قلدني أحد بستايلي أو بطريقة التقاط صورة، لأن هذا يدل على محبة الناس.

ما هي مشاريعك المقبلة؟ وهل من جديد سيبصر النور؟
يجب أن تكون لدي أغنية سينغل في عيد الفطر، فانتظروها، وقريباً سندخل على شهر رمضان الكريم، وبعده العيد، وأتمنى أن تكون كل أيامنا سعادة وحباً وفرحاً، وأن نتخلص من هذا الوباء العالمي.