إنتشرت عبر مواقع التواصل الإجتماعي صورة صادمة للممثل المصري الراحل رشدي أباظة، تعود إلى المراحل الأخيرة من حياته، وبدا فيها إلى جانب زوجته الأخيرة إبنة عمه نبيلة أباظة، وقد لاحظ المتابعون أن تغييراً كبيراً طرأ على شكله بسبب المرض.

يُذكر أن رشدي توفي يوم 27 تموز/يوليو عام 1980، عن عمر ناهز الـ53 عاماً، ودفن في مدفنه الخاص بنزلة السمان، وليس في مدافن الأسرة الأباظية، وتجمع حول المستشفى عدد كبير من محبيه فور إعلان خبر وفاته، وبعد إعلان وفاته أصيبت الممثلة المصرية الراحلة نادية لطفي بالإغماء وإنهارت إبنته.

وكان أباظة يأمل قبل وفاته أن يغادر المستشفى في أقرب وقت، وطلب من إبنته أن تحضر له السيناريوهات ليقرأها، ولكن قبل وفاته بيوم فقد ذاكرته تماماً، ولم يعد يعرف الأشخاص الذين كان يراهم، وفقد قدرته على النطق وإنتابته نوبة عصبية.